|
** في البداية .. نود أن نعرف كيف وصلت إلى الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد؟
- ابتسم ثم قال: بدعاء الوالدين ، ثم لما قدمته من مستوى فني في القطاعات السنية من البراعم مروراً بالناشئين و الشباب و الأولمبي حتى تمكنت من حجز مكان لي ضمن صفوف الفريق الكروي الأول وهذا يعتبر من الأحلام الأولى بالنسبة وأتمنى أن تتحقق باقي أحلامي الأخرى بإذن الله.
** ما هي أحلامك الأخرى التي تتمنى تحقيقها؟
- كثير هي الأحلام بنسبة لي لكن يبقى تمثيل المنتخب الوطني الأول هو من الأحلام التي أتمنى تحقيقها بعد أن تمكنت من المشاركة مع جميع المنتخبات الوطنية من (ناشئين و شباب) وصولاً إلى المنتخب الأولمبي الذي أمثله في الوقت الحالي ولله الحمد.
** معنى كلامك بأنك قمت بالالتحاق بنادي الاتحاد منذ الصغر ولم يتم استدعاؤك من أندية أخرى؟
- لا بالطبع فأنا حضرت إلى الاتحاد وأنا صغير في العمر وبالتحديد عندما كنت أدرس في الصف السادس الابتدائي قدمت للاتحاد عن طريق مدرسة البراعم وتدرجت حتى وصلت إلى الفريق الكروي الأول ولا أنسى المدربين الذين قاموا بتدريبي وصقل موهبتي الكروية حيث إنني أشكر في البداية المدرب أيمن عبيد و عمر المحضار بالإضافة إلى باقي المدربين الآخرين. كما لا أنسى التوجيهات الفنية التي قدمها لي النجم الدولي السابق و المدرب حالياً أمين دابو.
** ما هي أبرز التوجيهات التي استفدتها من قبل النجم أمين دابو؟
- بصراحة استفدت منه الشيء الكثير ، حيث إنني في بدايتي مسيرتي الكروية كنت «مهاجم» وبعدها قام أمين دابو بتغيير مركزي لأكون لاعب وسط حيث قام بإعادتي لمركز الوسط كونني ولله الحمد أتمتع باللعب بالقدمين وبالتالي كان يستفيد من خدماتي كصانع لعب بالإضافة إلى اللعب في الأطراف اليمين و اليسار ومن بعدها أصبحت لاعب وسط ، حيث إنني شاركت لمرة واحدة كلاعب ظهير في البطولة الآسيوية للناشئين التي أقيمت في أوزبكستان والتي اضطر مدرب المنتخب في ذلك الوقت البرازيلي جورجيا على مشاركتي في ذلك المركز لإصابة زميلي في المنتخب وشاركت في ذلك المركز في ذلك الوقت وكان من أصعب المراكز بالنسبة لي.
** لماذا كان مركز الظهير هو الأصعب بنسبة لك، رغم أنك شاركت في أكثر من مركز وأبدعت فيه؟
- صحيح كلامك لكنني تعقدت في مركز الظهير كونني في البطولة الآسيوية واجهت منتخبات كانت قوتها الكبرى في الجهة اليسرى من خلال تواجد لاعبين مهاريين ولهذا عانيت كثيراً في إيقاف هؤلاء اللاعبين في تلك البطولة .
** شهد مستواك الفني في الموسم الحالي تذبذباً في المستوى الفني ما هي الأسباب؟
- بطبيعة الحال أنا تعرضت لإصابة في الموسم الحالي والتي كانت عبارة عن (الفتاق) والتي قمت خلالها بإجراء عملية جراحية وتوقفت عن اللعب فترة طويلة ولهذا أثر هذا الشيء على مستواي في المباريات الأخيرة بعكس ما كنت أقدمه في بداية ظهوري لكن بإذن الله أوعد الاتحاديين بأنهم سيشاهدون هتان باهبري بشكل أفضل في الموسم المقبل.
** كيف هي استعداداتكم لمباراة اليوم أمام بيروزي الإيراني في دور الستة عشر آسيوياً؟
- الحمد الله التحضيرات لهذه المباراة بالذات كانت مختلفة عن المباريات الماضية وهناك إصرار كبير من قبلنا كلاعبين على مسح الصورة التي ظهرنا بها في الموسم الحالي وخطف بطاقة التأهل إلى دور ربع النهائي من المشوار الآسيوية حيث أننا بإذن الله ثم بوقفة جماهيرنا العزيزة سنتمكن من تحقيق الفوز على فريق بيروزي الإيراني الذي أعلم جيداً قوة هذا الفريق من خلال النتائج و المستويات التي قدمها في مشواره الآسيوي لكن كما ذكرت لك في البداية لدينا إصرار كبير كلاعبين على تحقيق الفوز .
** قدم للاتحاد عدد من المدربين في الموسم الحالي ، هل تتوقع رحيل المدرب الحالي الإسباني راؤول كانيدا؟
- هذا السؤال من المفترض أن تقوم بتوجيه هذا السؤال لإدارة النادي في استمراره من عدمه ، لكن لا أتوقع إطلاقاً التفريط في هذا المدرب الرائع الذي تمكن من صياغة الفريق بشكل جيد في المباريات الماضية حيث إنه بحكم تدربي على يده في الوقت الحالي أعتبره من المدربين الممتازين جداً الذين مروا على الاتحاد وأتمنى استمراره في الموسم المقبل .
** وضح على المدرب كانيدا وضعك في أكثر من مركز خلال المباريات ، هل كان يشكل لك ذلك الأمر إزعاجاً؟
- بالطبع لا ، كونني لاعب محترف وأقوم بتنفيذ ما يطلبه مني المدرب ، وأنا فعلاً لعبت في أكثر من مركز كصانع للعب و لعبت أيضاً كوسط أيمن و أيسر ولكن هذا الأمر لا يزعجني بل بالعكس يسعدني كثيراً كونني ألعب في أكثر من مركز حسب حاجة المدرب الفنية لخدماتي .
** كيف ترى تعامل زملائك اللاعبين معك في الفريق ، وبالأخص القائد محمد نور كونك تلعب في مركزه؟
- شهادتي في زملائي اللاعبين « مجروحة « كونهم دائماً ما يقدموا لي النصائح في التدريبات وقبل المباريات من أجل الظهور بشكل متميز خلال المباريات ، أما عن قائد الفريق محمد نور فهو من اللاعبين الذي استفدت منه كثيراً وأنا محظوظ كونني ألعب في نفس مركزه حيث استفدت منه الشيء الكثير لما أشاهده من مستوى فني يقدمه بالإضافة إلى نصائحه الدائمة بالنسبة لي .
** في نهاية هذا الحوار هل لك كلمة تريد أن تقولها ؟
- بالطبع أشكركم في ( الجزيرة ) على استضافتي وتغطيتكم المتميزة لأخبار نادي الاتحاد ، كما لا أنسى أن أشكر إدارة النادي على الجهد الذي تقدمه مع الفريق ، وكلمتي الكبرى للجماهير الاتحادية التي كانت هي السر في المستويات التي أقدمها من خلال تشجيعها الدائم لي وبإذن الله أكون عند حسن ظنهم دائماً و أتمكن برفقة زملائي اللاعبين في رسم الابتسامة على شفاهم ابتداءً من لقاء اليوم أمام بيروزي الإيراني من خلال تحقيق الفوز و التأهل لدور الربع النهائي من المشوار الآسيوي.