|
الجزيرة - عوض مانع القحطاني:
قال معالي نائب وزير التربية والتعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ إن رهبة الاختبارات ليست هي السبب في سلوك بعض الشباب الذين يلجؤون لحبوب المنبهات، وإن الاختبارات لا يجب أن تكون مصدر خوف أو رهبة للطالب أو الطالبة لأنها في الواقع وسيلة لتطمين الطلاب عما حصلوا عليه من إنجاز بما كانوا يدرسونه خلال العام.
وأكد د. آل الشيخ في تصريح خاص لـ»الجزيرة» عقب أن ترأس ودشّن ورشة عمل بين المسؤولين في وزارة التربية والتعليم ورجال مكافحة المخدرات والقائمين على مشروع حماية بأن حجم مشكلة تعاطي المنبهات والممنوعات بين الطلاب ليست مقلقة، وهي حالات فردية، ولكننا نشعر أن وجود أي حالة تعد لنا مقلقة، لأننا نريد أن نبني جيلاً خالياً من العيوب، جيلاً يتطلع إلى المستقبل، وأن انتشال أي شخص مكسب للمجتمع.
وقال د. آل الشيخ: لن يبقى في التعليم من نشك في سلوكه إذا ثبت بأن لديه سابقة أو سلوكاً غير حسن فإنه لا يجوز لمثل هؤلاء أن يكونوا قريبين من الطلاب.وكشف د. آل الشيخ بأن هنالك لدى الوزارة خططاً وبرامج توعوية تعمل عليها مع وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سوف تنفذها الوزارة على أكثر من 25 ألف مدرسة في مختلف مناطق المملكة، فنحن متفائلون بأن مشروع حماية من المشاريع المهمة التي تبعد أبناء الوطن عن الوقوع في براثن المخدرات. مشيراً إلى أن الحماية الأساسية -بإذن الله- موجودة في معلمينا ومعلماتنا وطلابنا جميعاً، ومهما استهدفهم الأشرار فإن هذه الدولة بجهود رجالها المخلصين سيكونون بالمرصاد، ولن يستطيعوا النيل من شباب الوطن، ويجب أن نقف صفاً واحداً في وجه هؤلاء الفاسدين ومحاربة هذه الآفة.