|
واشنطن- إبراهيم بكري
بيَّن الملحق الثقافي في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور محمد بن عبد الله العيسى بأن الهدف من إقامة يوم المهنة السعودي في أمريكا هو من أجل أن يتعرف الخريجون على الفرص الوظيفية المتاحة في القطاعين العام والخاص في المملكة، حيث يشارك أكثر من 75 جهة حكومية وشركات كبرى في القطاع الخاص تحت سقف واحد، حتَّى يتم تسهيل مهمة الخريجين في إيجاد وظيفة تتناسب مع تحصيلهم العلمي الذي تكفله الدَّولة من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، الذي يُعدُّ من أنجح البرامج التي تقدمها وزارة التَّعليم العالي، ومن أكبرها على الإطلاق. وأشار العيسى إلى أنه تم توظيف أكثر من 700 خريج خلال العام الماضي من خلال يوم المهنة السعودي. موضحًا أنه من المتوقع أن يتم توظيف 5906 خريج بناءً على عدد الوظائف المعروضة من الجهات المشاركة، وأضاف العيسى أن عدد الخريجين هذا العام يُعدُّ الأكبر في مسيرة برنامج الابتعاث، حيث وصل العدد إلى أكثر من 6 آلاف خريج، مبينًا أن هناك العديد من الشركات تقوم بعملية التوظيف الفوري بعد إجراء المقابلات الشخصية مع الخريجين. ولفت إلى أن الفرص الوظيفة المتاحة للخريجات تتجاوز 23 في المئة من إجمالي الوظائف المعروضة، وأن عدد الوظائف الصحية التي تقدمها وزارة الصحة خلال يوم المهنة يتجاوز 1500 فرصة وظيفية. وعمّا يقال حول توقف برنامج الابتعاث الخارجي قال العيسى: سوف نحاول جاهدين وبقدر الإمكان تمديد فترة الابتعاث إلى خمس سنوات أخرى لما يحقِّقه البرنامج من نجاحات ملموسة الذي يُعدُّ برنامجًا تاريخيًا وعبقريًا من رجل عبقري، مؤكدًا بأنه لا يوجد بيت في المملكة إلا استفاد من هذا البرنامج. هذا ولقد قدم الملحق الثقافي في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور محمد بن عبد الله العيسى الشكر والتهنئة لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وإلى وزير التَّعليم العالي، وإلى سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن، على تخرج الدفعة الخامسة للمبتعثين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وتقدم باسمه وباسم العاملين في الملحقية بالتهنئة لجميع الخريجين، مؤكدًا على أنه حان الوقت لكي نقطف ثمار هذا البرنامج الناجح بكل المقاييس، وأن يعود أبناء الوطن لخدمته في شتّى المجالات وعلى كافة الأصعدة للمساهمة في دفع عجلة التنمية في وطننا الغالي. وكشف العيسى أن الملحقية سوف تقوم بتقييم عمل شركة ابئر السابع المنظمة ليوم المهنة بعد أن سماع بعض الملاحظات من عدد من الجهات المشاركة وسوف يتم مناقشتها كل ذلك مع المسئولين في الشركة لتلافيها مستقبلاً.