قبل أشهر قليلة كان أبناء اليمن على موعد مع حلِّ أزمتهم في الرياض، وتحديداً في مجلس خادم الحرمين الشريفين، وقبل أيام قليلة حلّت أزمة كادت أن تعصف بالعلاقات السعودية المصرية، وفي مجلس خادم الحرمين الشريفين أيضاً ثم حلها، وقبل أيام وجّه خادم الحرمين الشريفين برقية مهمّة للرئيس اللبناني يبدي تخوّفه من أزمة طائفية كبرى في لبنان.. وقبل هذه المواقف وبعده، نجد الموقف السعودي حاضراً بالإصلاح والعدل والإنصاف في قضايا مصيرية للكثير من الدول.. لا يسع المتابع للمواقف السعودية العربية والإسلامية الكبيرة إلاّ أن يجزم بأنّ القيادة والرئاسة أمرٌ لا يأتي بسهولة، بل يأتي بتراكمات تاريخية لا تكون إلاّ عند القليل من الناس.
على مرّ التاريخ كان هناك حكامٌ لا يُعدّون ولا يُحصون من كثرتهم، لكن القادة الذين يحكمون الشعوب والقلوب هم قليلون بل أقلّ من القليل.
مواقف الملك عبد الله التاريخية منذ انطلاق ما سُمِّي بالربيع العربي، تدلُّ على حضوره العربي الكبير لدى كل الشعوب العربية، فتجد صوره في شوارع القاهرة، ومع ثوار سوريا، وفي لافتات طرفي النزاع في اليمن..
حفظك الله يا أبا متعب.
xdxdxdxd99@gmail.comفاكس 2333738