|
الجزيرة - أحمد القرني:
رحبت مؤسسة سعفة القدوة الحسنة بتعيين عضوي مجلس إدارتها المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان محافظًا للهيئة العامة للاستثمار، والمهندس عبد العزيز بن عبد الله الصقير رئيسًا لمجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية.
ونوّهت المؤسسة التي تعنى بالشفافية والنزاهة في المملكة بالخبرة العالية وحسن الأداء في مجالات مختلفة، لكلٍ من المهندس العثمان والمهندس الصقير، فقد عملاً لمدة طويلة في مجالات متنوعة، هندسية واقتصادية وتصنيعية.
وقال الأمير تركي بن عبد الله بن عبدالرحمن رئيس مجلس إدارة المؤسسة: «إن هذين التعيينين سيؤديان إلى نتائج جيدة جدًا لهاتين المؤسستين».
وأضاف بحكم معرفتي الشخصية بهما كعضوين فاعلين في مجلس إدارة سعفة القدوة الحسنة، فإنني أثق وأجزم بأن معيار الشفافية والنزاهة في هاتين المؤسستين سيبلغ حدًا مرتفعًا سيرضى عنه المتعاملون وذوو العلاقة مع هاتين المؤسستين.
وأشار الأمير تركي إلى أن الأخوين عبداللطيف العثمان وعبد العزيز الصقير، حرصا في كل أعمالهم السابقة على ترسيخ مبادئ الإفصاح والمسائلة والعدالة في المؤسسات التي عملاً فيها مضيفًا «لقد كانا من ضمن أهم الركائز التي بنت عليها مؤسسة سعفة القدوة الحسنة أنشطتها، ولقد أثريا كثيرًا مسيرة مؤسستنا وسعدنا ولا نزال بالعمل معهما في المؤسسة، ونحن فخورون أنهما أعضاء في مجلس إدارة سعفة القدوة الحسنة».
وتابع سموه هذين التعينين في موقعين مهمين ولهما تأثير مهم على الاقتصاد والجمهور، ويمثلان بجلاء اتجاهًا واضحًا في خلق بيئة نزيهة وواضحة، ونتطلع إلى ثمار جهودهما المتوقعة في القريب العاجل، كما أهنيء الوطن وأنفسنا قبل أن نهنئهما بهذا التعيين، باسمي واسم كافة زملائي أعضاء المؤسسة والعاملين فيها، وندعو لهم بكل التوفيق والنجاح».