أقرّت وزارة الشؤون الاجتماعية بالقصور في معاملة نزلاء مركز التأهيل الشامل بالطائف، وقالت إنه سيتم نقلهم في غضون عام إلى المقر الجديد وهو مجهّز تجهيزاً كاملاً ومهيأٌ لأن تعالج فيه كل جوانب القصور القائمة حالياً والتي كشفتها «سبق» بالصور. وأكدت الوزارة أنها ستعالج هذه المخالفات وتحاسب مَن كان وراءها من العاملين وفق ما قضى به النظام، ومن ذلك الإبعاد واللوم والحسم، وكذلك تغريم الشركة المتعهِّدة مع إبعاد العمالة المتسبّبة. وجدّدت الوزارة تأكيدها على أهمية احترام كرامة الأشخاص ذوي الإعاقة، وجميع المستفيدين من خدماتها من شرائح المجتمع المختلفة، بوصف كرامة الإنسان هي الأولوية الكبرى التي يجب مراعاتها عند تقديم أي خدمة من الخدمات التي يحتاج إليها المستفيدون.
من الخارج، هذا كلام لا «تخر» منه المياه ! وأخشى أن يكون من الداخل، مجرّد ذر للرماد في العيون ! ولكي لا ندع مجالاً للخشية، فإنني أقترح ألاّ ننتظر عاماً كاملاً، لكي ننتقل بهؤلاء المتضرّرين، إلى المركز الجديد. خبرتنا مع الدوائر الحكومية التي تعترف بالخطأ، ليست مشجّعة ! وليست مشجّعاً أيضا، أن نكون في هذا الوضع المتكرّر من التعدّي على كرامة الإنسان، ثم نقول إننا لسنا المسؤولين، بل هم العمالة أو الشركة أو غيره من الكلام الذي لا يقنع أحداً !
جميل أن تعترفوا بالخطأ!