الجزيرة - الرياض:
وفقاً لأحدث دراسة أجرتها إيرباص للتكهّن بالأسواق، تتوقّع الشركة أن تحتاج منطقة الشرق الأوسط التي تشمل دول الخليج والمشرق وأفغانستان، إلى حوالى 1.920 طائرة ركاب وشحن جديدة بحلول العام 2030 تلبية للطلب المتنامي. وتبلغ القيمة السوقية لهذه الطائرات 347 مليار دولار. كما أظهرت الدراسة أنه بحلول العام 2030، ستستحوذ المنطقة على 11 بالمئة من حركة الطيران العالمية مقارنة بنسبة السبعة بالمئة الحالية. ويعود أحد الأسباب الرئيسية لهذا النمو إلى العامل الجغرافي، نظراً إلى دور المنطقة البارز كهمزة وصل حيوية لحركة الطيران عبر المناطق العالمية. فهي تقع ضمن نطاق رحلة طيران واحدة بعيدة المدى عن 87 بالمئة من سكان العالم.
وقال ألان باردو، مسؤول الاتصالات التسويقية لدى إيرباص، أثناء حديثه في «مؤتمر المملكة للمطارات والطيران والخدمات اللوجستية» الذي أقيم في جدّة مطلع هذا الشهر:»سجّلت منطقة الشرق الأوسط في الفترة الممتدة بين العامين 2000 و2010 أسرع نمو في العالم لناحية حركة المسافرين عبر المناطق العالمية، مع ارتفاع بلغ 229 بالمئة. لهذا السبب، تولي إيرباص أهمية كبرى لمنطقة الشرق الأوسط وتسعى إلى تعزيز شراكتها مع العديد من شركات الخطوط الجوية الكبيرة فيها، الأمر الذي دفعها إلى تأسيس شركة متكاملة تابعة لها في هذه المنطقة.»