|
خشم العان - سعود الهذلي:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني عصر اليوم الأربعاء بميدان كلية الملك خالد العسكرية بخشم العان حفل تخريج الدورة الثالثة والعشرين لتأهيل الضباط الجامعيين والدفعة الثامنة والعشرين من طلبة كلية الملك خالد العسكرية وذلك بحضور قيادات الحرس الوطني وعدد من رجالات الدولة وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين إلى جانب أولياء وأقارب الخريجين.
أعلن ذلك قائد كلية الملك خالد العسكرية اللواء عيسى بن إبراهيم الرشيد الذي عبر عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز على رعايته لهذا الحفل مشيداً بالدور الكبير الذي أداه سموه في مسيرة الحرس الوطني ومسيرة الكلية حيث عمل على تطوير التعليم العسكري بالحرس الوطني تحقيقا لرؤية خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) في إعداد الضباط بالحرس الوطني، وذلك بتحويل هذه الرؤية إلى خطط وسياسات وبرامج تعليمية وتدريبية على أرض الواقع، ما أسس لوجود قاعدة تعليمية عسكرية تمتلك الخبرات الواسعة والمهارات العالية في إعداد الضباط.
وقال اللواء الرشيد: إننا سعداء بما تعيشه الكلية هذه الأيام وهي تحتفل بجني ثمار سنوات من الجهد والعمل الدؤوب والمتواصل لتضيف إلى رصيدها الزاخر مزيداً من الضباط المتميزين ليلتحقوا بزملائهم في وحدات الحرس الوطني.
وأضاف الرشيد: إن هذه الدورة الثالثة والعشرين من الضباط الجامعيين والدفعة الثامنة والعشرين من طلبة الكلية تمثل حصاد هذا العام حيث توجت فترة الإعداد والتأهيل بيوم التخرج، مشيراً إلى أن مهمة الكلية متمثلة في تعليم وتدريب الطالب ليحوز على الصفات القيادية التي تؤهله للعمل في وحدات الحرس الوطني عبر خطة راعت كافة متطلبات الإعداد والتأهيل من مناهج دراسية تزود الخريجين بما يحتاجون إليه في مستقبلهم من علوم ومعارف تدعمهم للقيام بواجباتهم القيادية بأسلوب قائم على الفهم والممارسة الميدانية، وتنمي لديهم مهارة التفكير العلمي والقدرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، كما أوضح سعادته أن الطالب يجد في دراسته بالكلية كل ما يحتاج إليه لتكوين عقلية عسكرية واعية متفتحة علميا وفكريا لما ينتظره من مهام وما يواجهه من صعوبات ويرسخ في نفسه مقومات الانضباط وحسن الانتظام العسكري، وممارسة الحياة العسكرية بواقعية.
من جانبه أعرب اللواء الدكتور سعيد بن ناصر المرشان نائب قائد كلية الملك خالد العسكرية عن امتنانه العميق وتقديره البالغ لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني لرعايته حفل التخرج، مؤكداً على أن رعاية سموه لحفل تخريج هذه الكوكبة من أبناء الحرس الوطني تعد تكريما لكافة منسوبي الحرس الوطني ودليلا على اهتمام القيادة الرشيدة الدائم ودعمها المستمر لهم، كما أنها مناسبة للتعبير عن مدى ما يسود هذا الوطن من تلاحم شديد بين القيادة والمواطن، وبين الرئيس والمرؤوس.
وأضاف اللواء المرشان: إن تشريف سمو الأمير متعب بن عبدالله ورعايته لهذا الحفل يأتي في إطار حرص سموه الدائم على الارتقاء بالمنظومة التعليمية والتدريبية في الحرس الوطني بوجه عام، وكلية الملك خالد العسكرية على وجه الخصوص، ليتم إعداد وتأهيل الرجال القادرين على تحمل مسؤولية الدفاع عن الدين ثم المليك والوطن، ويحقق الرسالة الإيجابية في دعم مسيرة النهضة التي تنعم بها بلادنا الحبيبة.
وأشار انه بفضل القواعد التي أرساها سموه إبان قيادته للكلية، استطاعت الكلية أن تمضي بجد وانضباط في برامجها التعليمية وأنشطتها العسكرية إلى أعلى المستويات.
) كما تحدث العميد ممدوح بن عبدالعزيز الرسن قائد الصيانة والتشغيل بكلية الملك خالد العسكرية مثمنا دور واهتمام القيادة الرشيدة بدعم أبنائها ويتمثل ذلك في تشريف صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني حفظه الله حفل تخريج أبنائه من طلبه الكلية لتشجيعهم ودعمهم في بداية خطوات حياتهم العملية.
وأضاف العميد الرسن أن يوم التخرج هو يوم حصاد الطالب يقطف ثمار جهده واجتهاده خلال ثلاث سنوات قضاها في الكلية تلقى فيها مختلف العلوم الأكاديمية والعسكرية مع تدريبات ميدانية وتأهيل رياضي لبناء شخصية ناضجة وقادرة على تحمل أعباء القيادة والإدارة في أصعب الأحوال والظروف.
وفي ختام حديثه عبر الرسن عن سعادته وفخره بتقديم مجموعة من خيرة أبنائنا لديهم قوة العقيدة والإيمان بالله وما تلقوه من علوم ثقافية وعسكرية وتدريبات ميدانية ما يؤهلهم بالقيام بواجباتهم على أكمل وجه وبمهارة تامة.
) وقال العميد فارس بن غالب الايداء مساعد قائد كلية الملك خالد للشؤون الإدارية المكلف ورئيس لجان حفل التخرج: إن تشريف سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني لحفل تخريج الدفعة الثامنة والعشرين من طلبة الكلية والدورة الثالثة والعشرين من الضباط الجامعيين يعتبر وساماً نعتز به وهذا اليوم أجمل أيام الكلية لأننا نرى الفرحة على وجوه منسوبي الكلية وهم يشاهدون إنتاج ما بذلوه في هذا العام على كافة الأصعدة وشعوري لا يوصف ونحن نرى الخريجين ينضمون لزملائهم الضباط الذين سبقوهم.
وأكد العميد الدكتور عبدالكريم بن رميان الرميان مساعد قائد كلية الملك خالد للشؤون التعليمية المكلف أن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز يحرص على مشاركة منسوبي الحرس الوطني في جميع مناسباتهم، حيث شاهدنا بالأمس سموه حين ودع إخوانه الضباط بكلمات تحمل في مضامينها نبل القائد الأمير الذي جسد روح التلاحم بين القيادة والشعب وتقديرا لما قدم هؤلاء الضباط خلال سنوات خدمتهم. وأضاف الرميان: هذا التكريم ترك أثراً كبيراً في نفوس جميع منسوبي الحرس الوطني. وهاهو اليوم يحتفل بأبنائه الخريجين ويزج بهم إلى ميدان العمل ليكملوا مسيرة من سبقوهم في خدمة الدين ثم المليك والوطن.
) وأشار العميد ناصر بن منصور المفقاعي مساعد قائد كلية الملك خالد لشؤون الطلبة بقوله: إننا كمنسوبي هذا الصرح الرائد في التعليم والتدريب العسكري تغمرنا مشاعر البهجة والسرور بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز ورعايته الكريمة لحفل تخريج أبنائه الذين نفخر ونعتز برؤيتهم وقد أكملوا فترة التأهيل العسكري الذي يؤهلهم ضباطا يعول عليهم بمشيئة الله في إكمال مسيرة التحديث والتطوير التي يرعاها ويوليها رئيس الحرس الوطني جل عنايته في ظل توجيهات حكومتنا الرشيدة.
وأضاف المفقاعي: لا يفوتني بهذه المناسبة أن أبارك لأبنائي الخريجين، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في حياتهم العملية.
وأشاد العميد حزام بن فلاح بن حشر مدير إدارة العلاقات العامة بكلية الملك خالد العسكرية بالمستوى المتطور والتأهيل الرفيع الذي وصل إليه الحرس الوطني وبخاصة كلية الملك خالد العسكرية وان تخرج هذه الكوكبة من الدفعات الجديدة المؤهلة تأهيلا علميا وتدريبيا رفيعا يمثل رافداً ودماء جديدة للحرس الوطني.
وأضاف العميد ابن حشر أن هذا التطور الذي يشهده الحرس الوطني يأتي في ظل اهتمام ورعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز بهذه المؤسسة الوطنية الكبرى والذي يحرص دوما على تأمينها بكل مقومات النجاح والتطور والبناء النوعي المتميز لضمان قدرتها على حماية الوطن.
وفي ختام حديثه عبر ابن حشر عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله لتشريفه حفل تخريج الدورة الثالثة والعشرين لتأهيل الضباط الجامعيين والدفعة الثامنة والعشرين من أبنائه الطلاب، مثمناً دعمه المتواصل لمسيرة الكلية في جميع مناسباتها.
وتحدث العقيد محمد بن مرزوق الحبابي مساعد قائد كتيبة الطلبة بكلية الملك خالد العسكرية قائلاً: تتشرف الكلية اليوم برعاية كريمة من مقام سمو رئيس الحرس الوطني في مشاركتنا احتفالنا العريق الذي نسعد فيه بتخريج بوتقة جديدة وحقبة نفيسة من أبناء الوطن الغالي لمواصلة النماء وتقديم العطاء وبذل كل ما فيه رفعة الدين والمليك والوطن، وليس بغريب على سموه الكريم أن قطع على نفسه العهد بمواصلة رعاية وبناء صرح شامخ من صروح العزة والإباء على خطى القائد خادم الحرمين الشريفين، كما شكر الحبابي رئيس الحرس الوطني على الرعاية الكريمة.
) كما أوضح العقيد حمود المشيعلي ركن عمليات الكتيبة بكلية الملك خالد العسكرية أن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز يعد تشريفا لجميع منسوبي الحرس الوطني والذي سخر وقته وجهده لهذا الصرح الشامخ كلية الملك خالد العسكرية، كما أن مناسبة التخرج تأتي مع مناسبة غالية علينا وعلى الشعب السعودي الكريم وهي الذكرى السابعة لبيعة مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وأدام الله علينا نعمة الأمن والأمان في ظل حكومتنا الرشيدة.
كما قال العقيد الركن مقرن بن عبدالله بن ختله قائد جناح المشاة بكلية الملك خالد العسكرية: إننا في هذا اليوم نشعر بسعادة كبيرة ونحن نتشرف بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز ليشاركنا فرحتنا بحصاد ما زرعناه وقطف ثمار ما غرسناه لنحتفل بدفعة جديدة وكوكبة أخرى زفتها الكلية لميادين العمل والعطاء، كي يقوموا بدورهم في خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم، متسلحين بالإيمان الصادق والإخلاص الكبير.
وأضاف ابن ختله: يطيب لي في هذا المقام أن أبارك لزملائي الخريجين بتخرجهم والتحاقهم بالركب الذي سبقهم في خدمة الدين ثم المليك والوطن.
من جهة أخرى عبر قادة سرايا كلية الملك خالد العسكرية عن انطباعاتهم حيث تحدث المقدم عبدالله بن دوخي بن غنام قائد سرية الملك فهد قائلا: إن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز لحفل التخرج واعتزازه برمز الحرس الوطني وراعي نهضة كلية الملك خالد العسكرية من افتتاحها عام 1403هـ وهو يقوم على تطويرها إلى أعلى المستويات التعليمية والتعبوية حتى أصبحت الكلية تنافس أضخم الكليات العسكرية بالعالم.
وفي هذا اليوم أسعد وأنا أرى أبنائي من الطلبة من سرية الملك فهد جاهزين للتخرج ومغادرين الصرح العظيم إلى ميدان العمل ليلتحقوا بزملاء لهم لخدمة الدين ثم المليك والوطن.
وقال المقدم سعد بن ذعار الشلوي قائد سرية الملك عبدالله بكلية الملك خالد العسكرية: إن تشريف سمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز لحفل التخريج هو فخر لكل منسوبي هذا القطاع الغالي على قلوبنا وعادة سنوية كريمة عودنا عليها سموه بمشاركة أبنائه الخريجين فرحتهم لينضموا إلى من سبقهم من زملائهم باذلين أرواحهم في الذود عن دينهم ثم مليكهم ووطنهم.
كما قال المقدم محمد بن ناجي المري قائد سرية الملك سعود: إنه لمن دواعي السرور والفرحة الغامرة لي ولجميع منسوبي هذا الصرح الشامخ أن نلتقي في كل عام في هذا اليوم برمز من رموز الحرس الوطني وأحد ركائزه العظام صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز.
وإنه لشرف لي أن يكون لي دور في تدريب هؤلاء الخريجين منذ دخولهم فترة الاستجداد في هذه الكلية وحتى وصولهم هذه المرحلة ونحن نرى ثمرات جهدنا الذي لم يتحقق إلا بتضافر الجميع من ضباط وضباط صف وأفراد الذين لم يبخلوا بشيء من أجل إعداد الخريجين ليصبحوا لبنة من لبنات الحرس الوطني.
كما أشار الرائد تركي بن سهل العتيبي قائد دورة تأهيل الضباط الجامعيين بكلية الملك خالد العسكرية انه في هذا اليوم المبارك نزف إلى الوطن كوكبة من الضباط كلها شوق وأمل وطموح لتلبيه نداء الوطن ورد بعض أفضاله، حيث يقدمون تحية وفاء وعرفان على الرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز ويجددون العهد والطاعة لمليكنا وسمو ولي عهده الأمين، منطلقين نحو الغد لاستثمار ما تعلموه من مهارات واكتسبوه من تدريب في هذا الصرح الشامخ.
كما تحدث عدد من الطلبة الخريجين:
في البداية قال الطالب رائد بن مطلق النفيعي: أشكر الله العلي العظيم الذي وفقني وزملائي وأكرمنا بحسن تدبيره جل شأنه، إنه لشعور لا يوصف فما بين فرحة التخرج وشرف السلام على سيدي صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني حفظه الله وما بين الفخر والعزة بوجودي مع زملائي فوق ميادين الخير ميادين الحرس الوطني التي خرجت رجالاً حملوا أمانة الوطن على أعناقهم، داعين الله سبحانه وتعالى أن نكون على قدر هذه الأمانة وأن نكون بذور خير وصلاح لوطننا.
كما قال الطالب خالد بن فايز الأسمري: أولاً أحمد الله عز وجل الذي وفقني وبلغني هذا اليوم الذي هو حلم كل طالب عسكري يلتحق بكلية عسكرية لخدمة دينه ومليكه ووطنه وهذا الحلم هو يوم التخرج ويوم من أسعد الأيام، فشعوري بهذه المناسبة شعور يفوق الخيال فرحة وابتهاجاً بتخرجي من هذا الصرح العظيم ومعقل الرجال الأبي، فلله الحمد والشكر على أن أعانني على تأدية كل ما هو مطلوب مني وواجب علي طيلة الثلاث سنوات التي قضيتها في الكلية، فأسأل الله العلي العظيم أن يحفظ لنا مليكنا وبلادنا بلاد الحرمين الشريفين من كل مكروه.
وأكد الطالب أحمد بن عبدالله الشمراني: ما أجمل الحصاد وما أسعد الوصول إلى نقطة النهاية وأنا على عتاب الوصول إلى ما كنت أصبو إليه منذ الصغر، فاليوم تغمرني السعادة وأنا أتخرج من هذا الصرح الشامخ وذلك بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز الذي سخر وقته وجهده لهذا الصرح ليشهد إنجازات التي تتحقق يوما بعد يوم وكلنا أمل أن نكون عند حسن الظن في خدمة الدين ثم المليك والوطن.
وأضاف الطالب سعد بن متعب الدوسري: إن هذا اليوم هو من أجمل الأيام التي مرت في حياتي فتعجز الكلمات عن وصف الشعور والإحساس الجميل بمناسبة التخرج بعد أن منَّ الله علينا بإتمام مشوارنا الدراسي بالتفوق والنجاح فالحمد لله الذي تدوم بحمده النعم.
كما قال الطالب فيصل بن خالد آل سعود: إن كلية الملك خالد هي أحد مصانع الرجال في المملكة العربية السعودية وشعوري هو شعور الفخر والاعتزاز بأن أكون أحد الطلبة الخريجين في هذا اليوم وأن ألتحق بعدها بإحدى وحدات الحرس الوطني لخدمة ديني ثم مليكي ووطني.
وأضاف الطالب عبدالعزيز بن عبدالله السدحان: أشعر بالفخر والاعتزاز بكوني أحصد ثمار ما زرعته في هذه الكلية من خلال الجد والمثابرة وما ذلك إلا بتوفيق من الله ثم دعاء الوالدة، فشعوري لا يوصف بهذا اليوم الجميل كما أهنئ إخواني الخريجين وأسأل الله لنا التوفيق.
وقال الطالب ريان بن عبدالله الشهراني: إنه في هذا اليوم تغمرني السعادة وإني فرح جداً بهذا اليوم المنتظر الذي لن أنساه طوال حياتي، والفضل بعد الله سبحانه وتعالى ثم دعاء الوالدين وبالاجتهاد والحرص ومجاهدة النفس
وقال الطالب نواف بن مسفر بن سعيدان: إنه لشعور الهمة والعزيمة ممزوجا بالفرحة والفخر والاعتزاز وتحقيق النجاح بعد مشوار شاق يتخلله تجارب عملية على أرض الواقع، وأنا في هذا اليوم أرى نفسي بين الخريجين لننطلق مع زملائنا الذين سبقونا إلى ميادين العمل لنرد فيه بعض الجميل لهذه البلاد الطيبة.
كما قال الطالب سليمان بن مرزوق الشمري: الحمد لله الذي أتم علينا نعمه فشعوري بهذه المناسبة لا يوصف ونحن نجني ما زرعناه طيلة ثلاثة أعوام من التدريب العسكري النظري أو العملي، كما أقدم أسمى آيات الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني على تشريفه حفل تخريجنا، متمنياً أن يوفقنا الله لخدمة هذا الوطن الغالي على قلوبنا.
كما أكد الطالب غلاب بن نايف بن بصيص أن هذه المناسبة هي من أغلى المناسبات على قلوبنا جميعا، وأبارك لزملائي بالتخرج وأتمنى لهم المستقبل المشرف لخدمة هذه البلاد الغالية، كما أود بهذه المناسبة أن أتقدم بجزيل الشكر لكل من ساهم وأشرف على تدريبنا من منسوبي الكلية من مدنيين وعسكريين.
وأوضح الطالب عبدالله بن محمد الوايلي أنه في هذه المناسبة تعجز الكلمات عن وصف شعور الطالب المتخرج، فأشعر بالفخر والاعتزاز لأني سألتحق بزملائي من منسوبي الحرس الوطني لخدمة ديني ثم مليكي ووطني، كما أنه في هذا اليوم نشكر صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني على تشريفه حفل تخريجنا وأن نكون قادرين على أداء الأمانة الملقاة على عاتقنا بأكمل وجه.
وقال الطالب مثقال بن حمد الشمري: إنه في هذه المناسبة الغالية أقتنص الفرصة لكي أبارك لنفسي وزملائي بهذا التخرج الذي لا أجد من الكلمات والعبارات ما أعبر عن شعوري بتحقيقي طموحي والانطلاق للعمل في ميادين الحرس الوطني، وكان هذا الطموح هو الدافع بعد توفيق الله ثم دعاء الوالدين سببا في تحقيق التفوق والامتياز، كما أتوجه بجزيل الشكر إلى منسوبي الكلية الذين ساهموا في إعدادنا وتأهيلنا لنصبح ضباط أكفاء قادرين على مجابهة الصعاب وتحمل المسؤولية في الغد القريب إن شاء الله.
وقال الطالب فائز بن محماس القحطاني: شعوري عظيم بعد هذا الجهد والعمل الدائم الذي استمر لثلاث سنوات لنلتحق بزملائنا الذين سبقونا إلى ميادين العمل، وإنه من دواعي سروري وفخري أن نحتفل اليوم بتخريجنا بحضور صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني على تشريفه حفل تخريجنا، فأسأل الله العلي القدير التوفيق والنجاح لي ولزملائي في حياتنا العلمية والعملية.
وبين الطالب يزيد بن علي التميمي: شعوري تعجز عن وصفه الكلمات والجمل، فحينما يكلف الإنسان بحماية هذا الدين والوطن فإنها قمة العز والشرف ونأمل بإذن الله تعالى على أن نكون على قدر هذه الثقة الملقاة على عاتقنا، وأن نعمل على التقدم والرقي بالحرس الوطني عسكرياً وحضارياً.