|
الجزيرة - سعود الشيباني
طالب متهم بخلية الـ(86) من ناظر قضيته برفع دعوى قضائية ضد الكاتب الصحفي حمزة كاشغيري اثر تطاوله على الذات الالهية فيما اختتم المدعي العام من توجيه التهم على خلية الـ(67) وفي انتظار الرد على التهم الموجهة ضدهم خلال مدة تقريبا شهر.
وكشف المدعي العام عبر قراءة للوائح التهم في جلسة أمس ان المتهم الرابع والعشرين من خلية الـ(86) قام بارتكاب جريمة التجسس والخيانة الوطنية من خلال الشروع في استهداف سفن في الخليج العربي عن طريق وضع متفجرات لتفجير لتلك السفن في عمليات غوص فنية متقدمة مستغلاً المعلومات التي حصل عليها من خلال عمله وخبراته، وسفره بسيارته الخاصة إلى مدينة الرياض برفقة مطلوب أمني لمقابلة أحد أعضاء التنظيم لوضع الترتيبات اللازمة لتنفيذ المخطط الإرهابي. واستعداده لإلحاق أعضاء التنظيم الإرهابي الذين يتم اختيارهم لتنفيذ العملية (بشركة للغوص) على نفقته وتوفير سكنهم وتنقلاتهم خلال التدريب.
وكانت المحكمة الجزائية نظرت خلال اليومين الماضيين في تهم ضد (32) متهما بخليتي (86 و67).
وفي السياق قال أحد المتهمين لحظة دخول الإعلاميين قاعة المحكمة للنظر في تهم خلية الـ(76) صباح أمس، (هؤلاء الإعلاميين في عيونهم الكذب)!!
وطالب متهم آخر عدم نشر لوائح التهمة الموجهة إليه حتى يصدر حكم شرعي بإدانة بالتهم، معللا ذلك بالتأثير نفسيا عليه وعلى أسرته. فيما أكد له ناظر القضية بأن الإعلاميين لا يكشفون عن أسماء وإنما أرقام وتبقى هذه تهما.
وفي سياق النظر بتهم الخلية جدد متهم ثقته بولاة الأمر والقضاء مطالبا سرعة البت في قضيته لكون والدته مطلقة ولديه (6) من الأشقاء بحاجة لرعاية ومتابعة.
وعند قراءة لوائح التهم لمتهم قاطع المدعي العام بقوله والله لم أنضم لخلية إرهابية وأنا طوال حياتي عايش عند ابل والدي ولا أعرف اقرأ أو اأكتب وما فعلته هو إنني قمت (بإيواء إرهابي هربان).
وكان المدعي العام قد قرأ لوائح لـ(9) متهمين بخلية الـ(67) المتهمين بالانضمام لخلية إرهابية. وسلم للمتهمين نسخا من لوائح التهم، وطالب بإصدر احكام رادعة بحق المتهمين.
ومن أبرز التهم التي ذكرها المدعي العام بحق المتهم التاسع والأربعين: من مجموعة (67) تهيئة منزله وكراً إرهابياً باستقباله لأحد اخطر قادة التنظيم الإرهابي مرتين. وتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية وارتكاب جريمة التزوير من خلال اتلاف محرر رسمي (جواز سفره).
اما المتهم الخمسون فمن أبرز تهمة تقديم خدماته لأعضاء التنظيم الإرهابي من ناحية تأمين وسائل النقل واستخدام سيارة جدته للبحث عن المطلوبين أمنياً في منطقة صحراوية بتكليف من المتهم «الثالث عشر». وتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية وحيازته ذاكرة حاسب آلي (فلاش ميموري) استلمها من «المتهم الثالث عشر» تحتوي على عدد كبير من المواد والملفات المحظورة المؤيدة للتنظيم الإرهابي وما يقوم به من أعمال إرهابية كما تحوي عدد من الدورات في تصنيع المتفجرات والتزوير ووصايا الفئة الضالة والاعمال التي قامت بها.
اما تهم الحادي والخمسون منها تستره على اثنين من المطلوبين أمنيا بعد أن أخبره أحدهما بأنهما على علاقة بـ»يونس الحياري». اما المتهم الثاني والخمسون من الشروع في السفر إلى مواطن الفتنة للمشاركة في القتال الدائر هناك وإبداء موافقته على ذلك بناءً على طلب عضو من التنظيم الإرهابي. وحيازته سلاحين من نوع رشاش و(50) خمسين طلقة بقصد الإفساد والاخلال بالأمن.اما المتهم الثالث والخمسون إيواؤه بمنزله لـ»يونس الحياري» و»عبدالله التويجري» لمدة يومين وتستره عليهما مع علمه أنهما مطلوبان للجهات الأمنية. اما المتهم الرابع والخمسون: من مجموعة (67) من تهمة المساعدة في استمرار هروب أربعة موقوفين من السجن بإيوائهم بمنزله خشية انكشاف أمرهم والقبض عليهم.
والاشتراك مع عضوين من التنظيم في نقل الهاربين من السجن إلى غرفة بأحد المساجد والتردد عليهم وخدمتهم وتلبية طلباتهم واحتياجاتهم.
اما المتهم الخامس والخمسون قام بالمساعدة في استمرار هروب أربعة موقوفين من السجن من خلال الالتقاء بهم والتسترعليهم بعد هروبهم من السجن مع علمه بحقيقة أمرهم.ودعم التنظيم الارهابي من خلال الاشتراك في إيواء أعضاء التنظيم الهاربين من السجن.أما المتهم السادس والخمسون المساعدة في استمرار هروب أربعة موقوفين من السجن بإيوائهم بمنزله خشية انكشاف أمرهم والقبض عليهم.وخدمة أعضاء التنظيم الارهابي الهاربين والتستر عليهم وإحضار ما يحتاجونه وتلبية طلباتهم بشراء ملابس جديدة لهم، وتضليل الجهات الأمنية بإحضار آلة حلاقة لتغيير هيئتهم التي كانوا عليها خشية القبض عليهم. اما المتهم السابع والخمسون قام بالمساعدة في استمرار هروب أربعة موقوفين من السجن بإيوائهم بمنزله وتقديم الشاي والقهوة، ومساعدتهم بنقلهم بسيارته الخاصة إلى منزل أحد أعضاء التنظيم بقصد إيوائهم. اما المتهم الرابع والعشرون: من مجموعة (86) من تهمة ارتكابه جريمة التجسس والخيانة الوطنية من خلال الشروع في استهداف سفن في الخليج العربي عن طريق وضع متفجرات لتفجير تلك السفن في عمليات غوص فنية متقدمة مستغلاً المعلومات التي حصل عليها من خلال عمله وخبراته.وسفره بسيارته الخاصة إلى مدينة الرياض برفقة «ماجد القحطاني « لمقابلة أحد أعضاء التنظيم لوضع الترتيبات اللازمة لتنفيذ المخطط الإرهابي. واستعداده لإلحاق أعضاء التنظيم الارهابي الذين يتم اختيارهم لتنفيذ العملية (بشركة للغوص) على نفقته وتوفير سكنهم وتنقلاتهم خلال التدريب.اما المتهم الخامس إيواؤه لمجموعة من أعضاء التنظيم الإرهابي في منزله منهم اثنان مصابان في مواجهة أمنية وبحوزتهما أسلحة وتكرار إيواء أعضاء آخرين منهم.
المتهم السابع والعشرون تستره على عدد من أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي ممن هلكوا في مواجهات مع رجال الأمن أو موقوفين في قضايا تمس أمن البلد واستقراره. واشتراكه مع الخلية الارهابية فيما تخطط له من جرائم تخل بأمن واستقرار البلد، اما المتهم الثامن والعشرون من أبرز تهمة استئجار منزل وإعداده وكراً للخلية الإرهابية وتخزين أجهزة اتصالات ومواد غذائية بداخله لأعضاء التنظيم. وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية، المتهم التاسع والعشرون تواصله مع قادة وأعضاء التنظيم الإرهابي والاجتماع معهم والتستر عليهم وعدم الإبلاغ عنهم مع علمه أنهم مطلوبون للجهات الأمنية (عبدالعزيز المقرن ويوسف العييري وعيسى العوشن وتركي الدندني) وغيرهم. ودعم التنظيم الإرهابي عسكرياً بذهابه لأحد المستودعات وإحضار رشاشين وجعب وصناديق ذخيرة وقاذفة (آر بي جي) وخمس قذائف (آر بي جي) إلى الوكر الإرهابي بحي السويدي بتكليف من «عبدالعزيز المقرن». المتهم الثلاثون مشاركته لأخطر أعضاء الخلايا الإرهابية وذلك بمناصرتهم وإخفائهم أثناء الطلب وإيوائهم في منزله مع أسلحتهم وتسليم منزله الخاص لأخطر عناصرهم بأسلحتهم المختلفة الحربية والفردية والمتفجرات في فترة الإعداد التي تم بعدها تفجير أحد المجمعات السكنية بالرياض، والتواصل معهم وذلك أثناء مطاردتهم من رجال الأمن بعد ارتكابهم مع آخرين لجريمة إرهابية قاوموا فيها رجال الأمن بالسلاح والقنابل في شقق الروشن نتج عنها إصابة بعض رجال الأمن وأحد المواطنين.