للعام السادس على التوالي.. يبرهن نادي الشباب (شيخ الأندية) على حقيقة تمسكه بالإعلان من قبل.. بأن هذا النادي تحديداً.. لن يكون نادياً رياضياً فحسب.. ولكن تقع عليه مسؤولية المشاركة في تنمية المجتمع وتطوره والتفاعل مع كافة شرائحه، وهذا ما يمارسه الشباب من خلال المركز الصيفي الذي فتح أبوابه واستقبل أعدادا من أحبابنا.. الذين يمثلون مختلف أفراد ذوي الاحتياجات الخاصة (إعاقات متنوعة).
** حرصت على زيارة المركز من أجل الوقوف عن كثب على تلك الجهود المبذولة من قبل سواعد شابة وطنية حريصة على زرع الابتسامة وتعليم ومن ثم شغل وقت الفراغ بما يفيد المشاركين.
** الشباب إدارة.. وكل العاملين بالمركز الصيفي أحسب بإذن الله.. أنهم مأجورون يوم الحساب نظير ما قدموه تجاه تلك الفئة الغالية على قلوبنا.
** بكل صدق وأمانة.. شهدت جوانب مضيئة.. تنشر أجواء من الفرح والسعادة.. تنعكس بالطبع إيجاباً على أسر المشاركين.
.. وكم أشعر بالحزن والسعادة في آن واحد حينما علمت بأن أم لثلاثة أبناء (توحد) لم تغادر منزلها لأكثر من ثلاث سنوات.. وحينما التحق أولادها بالمركز الصيفي عن طريق عضو شبابي على اطلاع بظروف تلك العائلة.. وجدت الأم نفسها اليوم قادرة على الخروج لزيارة والدتها وأخواتها بعد ان قام نادي الشباب باحتضان ورعاية أولادها.
** إذا حقق الشباب عشرات بطولات كرة القدم.. فإن البطولة الأهم تفاعله مع المجتمع والتأكيد الدائم على أنه ليس نادياً رياضياً!!
** والشباب اليوم (يغرد) منفرداً في المقدمة بعيداً كل البعد عن أقرب منافس (لا وجود له أساساً) في ميدان التواصل الاجتماعي.. ممن يعمل متطوعاً في المركز الصيفي أخبرني بأن النادي أقام يوما مفتوحا رمضانيا للأيتام وحدث أن الفريق الأول كان في معسكر داخلي استعداداً لإحدى المباريات التي فاز بها بالأربعة بتوقيع ناصر الشمراني..
** يقول عضو المركز بأن الزميل تركي الخليوي نائب الرئيس في تلك الفترة بعث له رسالة راقية تؤكد على دور النادي في رعاية مختلف فئات المجتمع وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة.. مختتماً رسالته بأن من فاز وسجل الأهداف الأربعة هم فئة الأيتام!!
** أبدع الشباب وتألق.. ليس داخل المستطيل الأخضر ولكن على الساحة الأكبر.. ساحة العمل التطوعي والإنساني..
(بوركت) يا شباب على جهودكم الخيرة.. لكم وافر التقدير مني.. وعظيم الأجر والثواب من عند رب العالمين.
... و... سامحونا!
عجلان الرياض (كان الله في عونك)
حزنت.. وتألمت كثيراً حينما استمعت ضمن عدد متواضع حضر اجتماعا لمحبي نادي الرياض الأسبوع الفارط لكلمة ألقاها الرئيس المكلف عجلان العجلان.. كانت كلها مليئة بالأسى والحزن والخوف على مصير الرياض.. عجلان في (عجالة).. لم يبحث عن الإطالة.. قالها باختصار.. ومضى.. النادي يعيش أزمة مالية خانقة.. وإن لم يتم توفير ثلاثة ملايين ريال في عدة أيام قد لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة فإن مستقبل النادي في خطركبير!
** ولا أعلم بعد إن كان ذلك المبلغ قد دخل خزينة النادي (الخاوية على عروشها) من أجل تجنب وقوع الخطر! والعاصفة التي ستقتلع نادي الرياض!
** الرياض.. النادي.. منذ سنوات بعيدة لا يعيش أزمة مالية فحسب ولكن المسألة برمتها لا تخرج عن إطار (الإدارة) الأكثر عملية.. المتمكنة من رسم خطة بعيدة المدى.. وأخرى قريبة!
** من المؤسف جداً.. ان تشاهد أحد أندية الدرجة الثالثة يحقق عائداً استثمارياً بأكثر من 300 ألف ريال سنوياً.. بينما (يعجز) نادٍ كالرياض يمتلك منشأة من فئة (أ) من تحقيق استثمار لا يصل إلى 30 ألف ريال.
** الرياض.. (ما يستاهل) ما حدث ويحدث له الآن!
.. و.. سامحونا!
برج كرة سلة في مطار أبها!!
** في صالة المغادرة للرحلات الداخلية في مطار أبها.. لفت نظر المسافرين وجود برج كرة سلة في إحدى الزوايا..
** شخصياً.. تساءلت عن سر وضعه في المطار.. ولم أجد إجابة شافية.. وذهبت توقعاتي مع أدراج الرياح.. أبها أولاً ليست منطقة مشهورة في هذه اللعبة.. وقد لا يوجد أحد يمارسها!
** لكن قد تكون هذه دعوة بطريقة غير مباشرة لحث وتشجيع المسافرين على ممارسة الرياضة بشكل عام.. ولكن لماذا تحديداً كرة السلة؟
** أرجو من سعادة مدير مطار أبها إفادتنا سريعاً حول تواجد برج كرة السلة..
(خلونا نلعب سلة)
... و.. سامحونا!