|
كتب - عبدالله المالكي
دار جدل كبير خلال الأيام الماضية حول من هو الأحق بلقب النادي الملكي، وبالذات بعد أن دخل الأهلي على الخط مطالباً عبر بعض المنتسبين له أحقيته باللقب الذي عرف به الهلال.
(الجزيرة) حصلت على الوثيقة التاريخية التي بسببها أطلق على الهلال اسم الملكي وهي البرقية التي بعث بها جلالة الملك الراحل سعود بن عبدالعزيز -يرحمه الله- لرئيس ومؤسس الهلال الشيخ عبدالرحمن بن سعيد -رحمه الله- يخبره فيها باختيار جلالته لاسم الهلال.. هذه الوثيقة التي عمرها 55 عاماً تؤكد أحقية الهلال باللقب بالإضافة لفوزه بكأس المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- وهنا وبعيداً عن الانتصار لرأي طرف دون آخر فلا بد أن نذكر أن المطالبة الأهلاوية المدعومة من بعض الإعلاميين الذين يميلون له مع دعم ممن يناكفون الهلال لم تكن ستحدث لو كان هناك رأي للمرجعية الرياضية التي صممت قبل ذلك على الإحصاء العشوائي للبطولات التي دفعت كل ناد لإصدار إحصائية بحسب مزاجه فتم ضم البطولات الرمضانية والودية وغير المعترف بها وبطولات المناطق لتصبح بطولات، ورغم معرفة الجميع بالإحصائية الحقيقية إلا أن صمت المرجعية ممثلة باتحاد الكرة هو ما جرأ هؤلاء على فعل ذلك، وهو ما سيدفع غيرهم لاختلاق ألقاب وسلب أخرى وافتعال إحصائيات غير حقيقية.