يقول الأستاذ عبدالرحمن بانقا في كتاب (نصائح ملموسة) في علم النفس بتخصصاته كافة: لا توجد عبارة عانس ولم تُذكر في القرآن والسنة، أي أن ليس لها وجود في مجال العلوم المتينة، ومن أطلقها ليس معروفاً. إذن لماذا نسخر أنفسنا لحكم ربما أطلقه جاهل بل هو جاهل وسفيه لا يعتد بشهادته وحكمه، لماذا نقتل أنفسنا مع أننا غير مضطرين لذلك.
ولماذا نعذب ونقتل بناتنا بكلمة عانس مع أنه بإمكاننا أن نجعلهن يعشن ويتعايشن بتوازن مع سن تأخر زواجهن. فليس للزواج سن محدد بل هي مفتوحة المجال إلى أن تبلغ المرأة سن الخمسين، فكم من امرأة بقيت سنوات طويلة دون زواج ورزقها الله بزوج صالح أسعدها ولو كان ذلك متأخراً ولكنها حصلت على ما ينقصها.
وقال المؤلف:
أتمنى من كل فتاة أن تعيد صياغة نفسها بحيث تقف مع نفسها وقفات صادقة بحيث تسأل نفسها من أنا؟ وماذا أريد؟ وكيف أحقق ما أرى؟