الأحساء - محمد النجادي:
نظَّم مركز التميز البحثي في النخيل والتمور وكلية العلوم الزراعية والأغذية بجامعة الملك فيصل، بالتعاون مع مركز التدريب التابع لوزارة الزراعة بالأحساء وشركة المحفزات الزراعية، ورشتَيْ عمل. وجاءت الورشة الأولى بعنوان «التحكم في التلوث الميكروبي للتمور»، في حين حملت الورشة الثانية بعنوان «بدائل بروميد الميثيل لمكافحة دودة التمر». وأوضح مدير مركز التميز البحثي في النخيل والتمور الدكتور صلاح العيد أن أبرز محاور ورشتَيْ العمل هي الحفاظ على تمور عالية الجودة خالية من الميكروبات الضارة على صحة الإنسان باستخدام تقنية غسيل التمور بالماء المكهرب، وكذلك تقنية الماء المشبع بالأوزون، والتقنيات الحديثة لحفظ الرطب تحت جو هوائي معدل، والدراسات الحديثة للبحث عن بدائل بروميد الميثيل المستخدم حالياً لمكافحة آفات المخازن. وأضاف بأنه نظراً لوجود العديد من الآفات التي تصيب التمور قبل وبعد الحصاد، وتسبب خسائر كبيرة لواحد من أهم المحاصيل في الوطن العربي، هو محصول التمر؛ فإن عملية تبخير التمور تُعَدّ من أهم الطرق لمكافحة آفاتها في المخازن، وذلك باستخدام غاز بروميد الميثيل. ونظراً للمشاكل البيئية الناجمة عن هذا الغاز فإن إنتاجه سيتوقف على مستوى العالم بنهاية عام 2015؛ لذلك أصبح البحث عن بديل مناسب ضرورة وطنية. وبيّن سعادته أنه تم استعراض تقنية تعجيل تحلل فوسفيد الألومنيوم لتبخير التمور بالمملكة، وكذلك تقنية فورمات الإيثيل التي قدمها الخبير الأسترالي بشركة المحفزات الزراعية.