|
برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، يحتفل حرس الحدود بمرور مائة عام على تأسيس أول نواة لحرس الحدود.
وتشتمل الاحتفالية التي تنطلق مساء اليوم تحت شعار (معاً من أجل حدود آمنة) على منظومة من الفعاليات المتعددة التي تتضمن مؤتمراً دولياً يعكس حزمة من التجارب والممارسات الدولية المرموقة في مجالات التدريب والتخطيط والتطوير، يعرضها مجموعة من الخبراء الدوليين، إلى جانب ورش العمل التي تغطي العديد من المحاور التقنية في إدارة عمليات أمن الحدود.
وتتضمن الاحتفالية مجموعة من الأنشطة الثقافية المتنوعة من محاضرات وعروض فنية ومسابقات وحقائب ترفيهية تستهدف المرأة والطفل إلى جانب معرض دولي للكتاب.
وتبرز الفعاليات في أبعادها المختلفة النقلة النوعية التي تحققت لجهاز حرس الحدود طوال مائة عام على صعيد التدريب والتأهيل والجاهزية الفنية والعناصرية بفضل الدعم الكبير والرعاية المستمرة التي يجدها من مقام سمو ولي العهد وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية للاضطلاع بالمتطلبات الكبيرة لحماية الحدود البرية والبحرية وما تحقق جراء ذلك من إنجازات أمنية مشهودة.
وقال اللواء البحري عواد بن عيد البلوي إن اللجان العاملة بالاحتفال ظلت تعمل بوتيرة عالية من الجهد والمثابرة في ظل استشعار أهمية هذا الحدث الاستثنائي وهو الاحتفاء بمرور قرن على إنشاء حرس الحدود بأمر من الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن -رحمه الله، وما يرافق ذلك من رعاية كريمة من سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز لهذه المناسبة. وما يصاحبه من مؤتمر دولي لأمن الحدود وفعاليات ثقافية وفنية ومعارض منوعة، وهو ما دفعنا إلى العمل بروح الفريق الواحد وفق الجدول الزمني للخروج باحتفالية تعكس تطلعات القائمين على تنظيمها وتليق في الوقت ذاته بتاريخ قطاع حرس الحدود وتتناغم مع مسؤولياته ومهامه وما تحقق له من إنجازات خلال مسيرته التاريخية في حماية حدود بلادنا وصيانة مكتسباته. وأشاد المشرف العام على لجان الاحتفال بروح التعاون والتفاني طوال فترة الإعداد التي سادت أعمال اللجان المختلفة كاللجنة العلمية والعلاقات العامة والمراسم، والإسناد والدعم الفني، والفعاليات الثقافية، والإعلامية، والوثائق وجمع المعلومات، والتنسيق والمتابعة، والموقع الإلكتروني، والأمنية، والمعرض، والنسائية، والمالية.