بغداد - وكالات:
قتل 22 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 65 آخرين بجروح، في هجوم انتحاري ضد مقر الوقف الشيعي في بغداد الذي دعا أبناء الطائفة إلى «وأد الفتنة» لتجنب اندلاع «حرب اهلية» في العراق.
وقال مصدر طبي رسمي إن «22 شخصا قتلوا في الهجوم وأصيب أكثر من 65 بجروح». وتحدث مصدر طبي آخر عن مقتل إكثر من 22 شخصا في الانفجار الذي دمر بالكامل مبنى الوقف في منطقة المعظم وسط بغداد.
وقال نائب رئيس الوقف الشيعي الشيخ سامي المسعودي إن «هناك قتلى لا يزالون تحت الأنقاض وعددهم كبير جداً، مشيراً إلى أنّ القوى الأمنية وقوى الدفاع المدني «تعمل على انتشال الجثث من تحت انقاض المقر».
وأضاف المسعودي في تصريحه «تلقينا تهديدات بعدما سجلنا مرقد الإمامين العسكريين باسم الوقف الشيعي، علماً أن هذه القضية التي أتممناها قبل خمسة أيام قانونية ودستورية كون مرقد الإمامين مرقد شيعي».
وتابع: «نحن لا نتهم أحداً وندعو الشارع العراقي وخصوصاً أبناء الطائفة إلى وأد الفتنة لأن هناك مخططاً لإشعال حرب أهلية بين أبناء الشعب وهناك قوى تريد أن تفرق بين المذاهب في العراق».
وعلى الصعيد السياسي, حثت كتلة «العراقية» بزعامة اياد علاوي أمس الاثنين التحالف الوطني إيجاد بديل عن رئيس الحكومة نوري المالكي من أجل تجنب العراق المزيد من الأزمات.
ودعت النائبة ميسون الدملوجي الناطقة الرسمية باسم الكتلة العراقية، في بيان صحفي «الشركاء في ائتلاف التحالف الوطني للإسراع في إيجاد البديل للمالكي بما يجنب العراق المزيد من الأزمات والتي قد تفتح المجال لقوى الشر والجريمة من التسلل للنيل من المواطنين وإحداث الفتنة بين الناس».