|
الجزيرة - فهد بن نومة - واس:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض أمس الحفل السنوي لتكريم المتميزين في البحث العلمي بجامعة الملك سعود، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الفريق خالد بن بندر بن عبد العزيز قائد القوات البرية وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن بندر بن عبد العزيز.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله قاعة الاحتفال بكلية الطب بالجامعة معالي مدير الجامعة الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات.
واطلع سموه على برامج كراسي البحث في الجامعة، وكرسي سموه لأبحاث الوبائيات والصحة العامة.
بعد ذلك بدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم شاهد سموه عرضاً مرئياً، تناول إنجازات الجامعة وما وصلت إليه من تقدم وتطور.
عقب ذلك ألقى مدير الجامعة كلمةً، عبَّر فيها عن شكره للأمير سطام بن عبدالعزيز على تشريفه الحفل وتكريم المتميزين والمتميزات من أعضاء هيئة التدريس بشقيهم، وكذلك الطلاب والطالبات المتميزون والمتميزات في مستوياتهم الدراسية.
وبيّن معاليه أن الجامعة تقدِّر وقفات سموه ومساندته الدائمة التي أسهمت في صناعة إنجازات جامعة الملك سعود وقيادتها نحو الريادة العالمية. مشيراً إلى أن الأمير سطام بن عبدالعزيز أول المبادرين بدعم برنامج الكراسي البحثية، المتمثل في تأسيس كرسي نوعي في الطب الذي يركز على مجال حيوي في الطب، ويهم كل مواطن، كما يسهم في وضع البرامج العلمية للدراسات العليا في مجال الكرسي.
وقال معاليه: «لا يمكن للجامعة أن تنسى وقفاتكم وبصماتكم الكبيرة، ولعل من أبرزها تفضل سموكم بتوسيع المستشفيات الجامعية ورفع الطاقة السريرية من 700 سرير إلى 1800 سرير، واليوم وخلال أقل من 6 أشهر سيكون لدى الجامعة أكبر مدينة طبية متخصصة في مجال الطب بأكثر من 1800 سرير».
وأبان مدير جامعة الملك سعود أن البحث العلمي تدخل منه الدول لمجتمعات التطور، ويؤكد ذلك الأرقام المرتفعة التي تخصصها دول العالم المتقدم لدعم البحث العلمي.
عقب ذلك كرّم سمو أمير منطقة الرياض الكليات والأقسام ومراكز البحث والكراسي البحثية بالجامعة.
ثم ألقى الدكتور سعيد الزهراني كلمة المتميزين من أعضاء هيئة التدريس، أوضح فيها أن قطاع التعليم يحظى برعاية القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن الإبداع والبحث يحتلان مكاناً بارزاً في النهضة العلمية للأمم.
عقب ذلك كرَّم سموه أصحاب الاعتماد الأكاديمي والمتميزين في التدريس وطلاب الدراسات العليا. بعد ذلك ألقى الطالب عبد الله بن صالح العماري نيابة عن زملائه المتفوقين كلمةً، بيّن فيها أن النجاح والإبداع يشجعان الباحث على العطاء عندما يجد من يقدم له العون والمساندة. عقب ذلك ألقت الطالبة إيمان بنت عبد الله العبد الكريم كلمة المتميزات نيابة عن زميلاتها الطالبات عبر الدائرة المغلقة، عدت فيها تكريم الأمير سطام بن عبدالعزيز فخراً للجميع, داعية الجميع إلى بذل مزيد من الجهد والبحث والتطوير، من أجل رفعة بلادنا الغالية.
ثم دشن الأمير سطام بن عبدالعزيز موقع مركز الابتكار الذي يشمل نظام خدمة المبتكرين، ومجموعة من المشروعات الإلكترونية لعمادة الدراسات العليا والبحث العلمي.
إثر ذلك كرّم سمو أمير منطقة الرياض الباحثين والناشرين، كما كرّم أصحاب براءات الاختراع والمتميزين على مستوى الكليات والتعليم والتعلم وتطوير المهارات والابتكار.
بعد ذلك التُقطت الصور التذكارية مع الأمير سطام بن عبدالعزيز بهذه المناسبة.
ثم قام سموه بجولة على مشروعات أوقاف الجامعة والمدينة الجامعية للطالبات.