بعد 3 أيام من الاجتماعات والندوات وورش العمل في منتدى النهوض باللغة العربية بالدوحة الذي عقد في مركز قطر للمؤتمرات خلال الفترة 29الى 31 مايو2012, ودعي إليه عدد من أصحاب الفضيلة والأساتذة رؤساء مجتمع اللغة العربية والباحثين والشباب العرب وأصحاب مبادرات تخدم اللغة العربية وتسهم في تفعيلها وجعلها لغة للعصر الحديث, تم الاتفاق على إطلاق «المبادرة القطرية للنهوض باللغة العربية». وتشمل مجالات متعددة منها التعليم والإعلام والبحث العلمي اللغوي واللسانيات والترجمة والتعريب والحوسبة مع ربطها كافة بالتقنية الحديثة. أعلن البيان الختامي وتوصيات المنتدى في يوم 31 مايو2012؛ أشارككم فيها داعية الله أن يتم تنفيذها والنجاح في ذلك بنفس تألق المنتدى الذي أنجبها:
أولا- إنشاء مجلس أمناء وأمانة عامة تقوم على بلورة (المبادرة القطرية للنهوض باللغة العربية) وربطها بحاجات العصر ومتغيراته وتنفيذ توصيات المنتدى الدائم.
ثانيا- تفعيل التواصل بين المبادرة القطرية ومجامع اللغة العربية لتذليل العقبات وتوحيد الطاقات في سبيل النهوض باللغة العربية.
ثالثا- وضع سياسة لغوية تعبر عن المبادرة والسعي الى استصدار قوانين طبقا للنظام التشريعي في البلاد العربية لتنفيذ تلك السياسة.
رابعا-تطوير البحث العلمي في اللغة العربية مؤكدين ومثبتين أنها لغة علم وبحث وتفكير وإبداع تستوعب التطورات والمتغيرات المتلاحقة.
خامسا- دعم استعمال اللغة العربية في مؤسسات الدول العربية الرسمية منها والأهلية.
سادسا- تكوين «شبكة إلكترونية» عالمية قطرية لاستقبال المعلومات والتواصل بلغتنا وخاصة فيما بين الشباب والباحثين, وتوسيع التمثيل الرقمي العالمي للغتنا العربية لإثراء البحوث العلمية في خدمة لغتنا.
سابعا- المساهمة في ابتكار أدوات التعامـــــل باللغة العربية وتقنياتهـــــا باســــتخدام الحاســــوب وشبكة المعلومات على وفق القوانين التشريعيــــة والسياسة اللغوية العربية.
ثامنا- دعم مشروع الذخيرة العربية والمعجم التاريخي في إطار السياسة المتفق عليها.
تاسعا- تطوير تعليم اللغة العربية ونشرها وربطها بالمحتوى الرقمي العربي بالتعليم عن بعد.
عاشرا- تبني ما اقترحه الشباب العربي المشارك في المنتدى في المجالات الآتية:
1- التشريع: يجب أن تتمتع المجامع العربية بالاستقلالية التامة بما يضمن قيامها بواجبها على أكمل وجه, وسن قوانين لتعريب ما هومختص بالتعليم والإعلام والنشروالتمثيل الدبلوماسي.
2- التمويل: تحقيق شراكة مجتمعية حول عملية تمويل المشاريع والأبحاث الابتكارية والإبداعية في دعم اللغة العربية.
3- التعليم: إنشاء معاهد ومراكز لتعليم اللغة العربية للناطقين وغير الناطقين بها ووضع اختبارات معيارية وتحفيز الطفل العربي على تعلم اللغة العربية.
4- الربط والتواصل: ينبغي العمل على إيجاد كوادر شبابية متخصصة في مجالات خدمة اللغة العربية في إطار لجنة شبابية تابعة للمبادرة.
5- الوسائل التحفيزية: إنشاء جوائز تشجيعية في مجال دعم المشاريع والمبادرات الداعمة العربية, ورصد تلك المبادرات والمشاريع على مستوى العالم.
حادي عشر: أن يعقد اجتماع لاحق في شهر أكتوبر 2012 لمتابعة توصيات المنتدى.
وتمت المصادقة على ذلك في الجلسة الختامية للمنتدى.
أتمنى أن ينجح تنفيذ مشروع المبادرة وأن نرى أثرها في واقعنا اللغوي.