حوطة بني تميم - زيد علي العيد:
في مجتمعنا رجال أفذاذ لا تتوقف خدماتهم بوفاتهم بل تبرز على السطح مواقف لهم من وصايا يوصون بها أو وثائق يحفظونها لتصبح مرجعية لأمر ما يستفيد منها الورثة أو الباحثون عن حقيقة ضائعة أو حل لمعضلة مختلف عليها.
ومادام الحديث عن موضوع رياضي فإنني اعتبر الوثيقة التي قدمتها «الجزيرة» في عددها14490 الصادر يوم الخميس 10 من رجب الحالي ص 38 بصدور أمر صاحب الجلالة الملك سعود بن عبد العزيز طيب الله ثراه بتسمية الهلال بهذا الاسم، اعتبرها وغيري خدمة من « الجزيرة « في إثبات حقيقة حاول البعض طمسها وسلبها من الهلال وإثباتها لناد آخر، وفى الوقت ذاته هي امتداد للخدمات التي كان يقدمها مؤسس الهلال الشيخ عبد الرحمن سعيد رحمه الله.
أليست هذه الوثيقة دليل ما بعده من دليل على أن الهلال هو النادي الملكي وان الذين يحاولون طمس الحقيقة واهمون وبعيدون عن المصداقية ويكابرون ؟!
رحمك الله يا ابا مساعد كأنك تدري أنه سيكون على هذا الاسم جدل وتقليب للحقائق وتغيير للمفاهيم.