|
الجزيرة - عبد الله العثمان:
شدد سفير بعثة الاتحاد الأوربي على أن المملكة تعتبر شريكاً تجارياً مهماً ومن أهم الدول لدى الاتحاد الأوربي من الناحية التجارية وأنها الشريك الحادي عشر التجاري على مستوى العالم لدى الاتحاد وتأتي قبل كندا وأستراليا, حيث ارتفع النمو التجاري بمعدل 10% منذ عام 2007, وقال السيد لويجي ناربوني لـ»الجزيرة» إن الاتحاد الأوربي أيضا يعتبر الشريك الأول تجاريا لدى دول مجلس التعاون وأن هناك أيضا تعاوناً في مجالات أخرى كالطاقة المتجددة وفي التعليم وفي الأبحاث. وأكد ناربوني وجود اهتمامات اقتصادية وتجارية في مجالات جديدة مثل التقنيات الجديدة والاستفادة من الطاقة الشمسية, مع التركيز على الطاقة كمنتج مهم للمملكة وأوروبا. وأضاف: «تعتبر العلاقات مع المملكة متميزة وليست فقط منذ 8 سنوات هي عمر بعثة الاتحاد الأوربي في المملكة بل أكثر، حيث بدأ أول تعاون منذ عام 1980م، في حين شهدت السنوات الخمس الماضية تقدما كبيرا في جميع النواحي, وقال: نحن نريد رفع مستوى الاتصالات على كافة المستويات سواء على مستوى القادة أو المستوى التجاري أو التعليمي، لافتا إلى أن النمو الاقتصادي في المملكة مهم جدا للمنطقة وعلى مستوى العالم، ونحن نشهد الآن لحظة نمو في العلاقات بين الجانبين، مؤكدا بأنها ستقود إلى علاقات إستراتيجية قوية. وأفاد ناربوني إلى أن الشركاء الأوروبيين يحاولون التركيز على نقاط النمو والتطور في المستقبل، موضحا أن هناك أولويات في قطاعات الصناعة والتقنية والطاقة المتجددة، وهم يحاولون المشاركة في الاستثمارات والأبحاث. كما بين أنه يوجد زيادة في تعامل المجتمعات مع بعضها البعض من خلال التبادل الثقافي والسياحي, كما يقومون بتعزيز التعاون التعليمي من خلال ابتعاث الطلاب السعوديين والخليجيين للدراسة في جامعات أوروبا وأيضا فتح المجال للأطباء لعمل البحوث والدراسات في مجالاتهم، من خلال برنامج «إيراسموس موندوس» أي التنقل في التعليم العالي.