|
يؤكد الأستاذ خالد بن علي غراب في كتابه «مواقف تربوية» أهمية التميز، ويقول: إن التميز مطلب يسعى إليه الجادون المثابرون..
ونجاح العملية التربوية والتعليمية لم يكن ليتحقق لولا الله ثم الجهود الجبارة الصادقة التي قامت وتقوم بها كوكبة متميزة من رجالات التربية والتعليم، وفي طليعتهم المعلم.
وتحت عنوان «معاً لإعداد جيل تربوي» قال المؤلف:
لكل عمل ناجح ركائز أساسية يقوم عليها، تتدرج أهميتها تبعاً لدورها في البناء، فإن كانت الإرادة والإمكانات والقدرات والحاجات محاور رئيسية لإنجاز عمل ما فإن التخطيط حجر الزاوية في نجاح أي عمل.
ودعا المؤلف إلى التطوير، وقال: لقد كانت التربية في الماضي أنسب شيء لزمانها، أما اليوم فلقد تغيّرت نظرة الناس إلى الحياة، وساعدت التطورات العملية الجديدة على تكوين رجل أكثر صلاحية واستعداداً لعصره.
إن التعليم الذي ننشده اليوم ذلك الذي يمكن النشء من أن يحيا حياة سعيدة، يشعر فيها بدوره، ويقوم به في إيمان وإخلاص. وهذا لا يأتي إلا إذا وقفنا على أساليب التربية الحديثة، واخترنا منها ما يلائم بيئتنا، ويتفق مع نهضتنا.
وعن اختبار القدرات قال المؤلف:
إن الهدف من اختبار القدرات هو اكتشاف الطالب القدرات التي يحتاج إليها في التعليم الجامعي؛ ليتجنب الإخفاق في دراسته الجامعية أو التأخر في تخرجه أو حصوله على معدلات متدنية لا تؤهله للمنافسة في إيجاد العمل المناسب له، وكذلك لتبصر الجامعات بفرص نجاح من يتقدم إليها من الطلاب.
لقد خاضت المملكة هذه التجربة الجادة والجيدة والجديدة سنة 1422هـ بهدف تحقيق الإنصاف وتساوي فرص القبول في الجامعات أو المعاهد، وليتمكن الطلاب من أخذ نصيبهم بشكل عادل في المنافسة على جميع التخصصات.