سنغافورة - كوالالمبور - رويترز:
استقرت أسعار النفط فوق 100 دولار للبرميل أمس الخميس، وسط توقعات بأن يعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إجراءات لتحفيز الاقتصاد واحتمال أن ينقذ صناع السياسة الأوروبيون البنوك الإسبانية المتداعية، وهو ما بعث الأمل في تعافي الطلب على النفط.
وتعززت شتى الأسواق من الأسهم الآسيوية إلى المعادن الصناعية بفعل آمال بأن تعلن البنوك المركزية في الولايات المتحدة وأوروبا إجراءات لمنع مزيد من التدهور الاقتصادي. وتتعافى الأصول من معظم الفئات من هبوط نجم عن بيانات صينية وأوروبية وأمريكية ضعيفة.
وبحلول الساعة 0631 بتوقيت جرينتش ارتفع خام برنت سنتاً واحداً إلى 100.65 دولار للبرميل بعدما صعد إلى 101.18 دولار في وقت سابق من الجلسة. كان برنت أغلق مرتفعاً 1.80 دولار للبرميل أمس الأول الأربعاء.
وزاد سعر الخام الأمريكي الخفيف 21 سنتاً إلى 85.23 دولاراً للبرميل مواصلاً الصعود للجلسة الرابعة.
وقال تيتسو ايموري مدير صندوق للسلع الأولية في طوكيو لدى استماكس للاستثمارات «هناك توقعات بمزيد من التيسير النقدي في الولايات المتحدة وهذا يشجع الناس على العودة للسوق.»وأضاف «مازال هناك عوامل كثيرة جداً. هناك اليونان وهناك أوروبا. كل هذا سيؤدي لاستمرار تقلّب النفط في الوقت الحالي.»
وقال وزير الطاقة الجزائري يوسف اليوسفي امس إن العالم لديه امدادات كافية من النفط لسد أي نقص في صادرات الخام من إيران قبيل سريان العقوبات الغربية.
وتأتي تصريحات اليوسفي المتعلقة بإيران عضو منظمة أوبك قبيل اجتماع المنظمة الأسبوع القادم، مع قيام أعضاء في أوبك بزيادة الإنتاج لتغطية نقص محتمل في صادرات النفط الإيرانية.
وقال اليوسفي إن الجزائر تعتزم تعزيز صادراتها من الغاز الطبيعي المسال إلى 40 مليار متر مكعب في غضون عامين أو ثلاثة ارتفاعاً من 27 مليار متر مكعب حالياً.
وأضاف أن بلاده تبني وحدتين جديدتين للغاز الطبيعي المسال بطاقة إجمالية قدرها 11 إلى 12 مليون طن سنويا وسيبدأ تشغيلهما في غضون عام إلى عامين.