سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة أستاذنا الكريم خالد بن حمد المالك - سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إشارة إلى الخبر المنشور بصحيفة الجزيرة عدد 14483 في 3-7-1433هـ ص 8 بشأن أحداث مدرسة للبنات بالزلفي بحي اليرموك 17، 18، 19 والسيح ستة فصول، وبادئ ذي بدء أوضح الآتي:

1- جريدة الجزيرة وقفت كعادتها مع المتضرّرين من أهالي تلك الأحياء، ونشرت لي أكثر من عشر مقالات وآخرها الرد بعنوان (لم أكتب للإثارة ولكن لطلبات ضرورية) بالعدد 29 رمضان 1932هـ لذلك الفضل لله ثم لصحيفة الجزيرة التي تابعت النشر.

2- من ذلك التاريخ وأهالي تلك الأحياء يتحملون مشاق السفر للمتابعة الجادة ما بين جدة والرياض لإعادة فتح المدرسة وفتح فصول المتوسط والثانوي الصادر بهما الأمر الوزاري رقم 1-957-5 في 29-8-1425هـ.

3- استمرت المراجعات حتى شرف صاحب السمو وزير التربية والتعليم محافظة الزلفي يوم السبت 8-5-1433هـ محافظة الزلفي وزار المدارس، حينها تقدمت لسموه الكريم شخصياً بالمدرسة الرابعة للتحفيظ عندما زارها سموه لتفقدها وغيرها بعد خروج الطالبات مبكراً وشرحت لسموه الكريم معاناة الأهالي، ثم تقدم لسموه أهالي الأحياء بروضة السبلة وشرحوا معاناتهم، وبعد ذلك تفهّم سموه الكريم المعاناة وتم الأمر المشار إليه بافتتاح المدرسة الابتدائية بستة فصول وفّق الله سموه.

4- المطالبة الآن تنحصر بضرورة افتتاح فصول المتوسط والثانوي حسب الأمر الوزاري الذي حدّد الموقع حينها. علماً أنّ مدارس الأولاد كاملة وموجودة بهذه الأحياء.

5- نكرر الشكر باسم أهالي الأحياء المشار إليهم لسمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله آل سعود.