قلت وما زلت أكرر أن بلانا في وسطنا الرياضي من المحسوبين على إعلامه.. إعلام النكسة..!!
فما يكشف ضحالة تفكير واحتقان نفس (رديئة) عند هذا (الإعمامي) وليس الإعلامي بما تحمله المفردة من (شرف المهنة).. أقول يكشف سوء النيّة وتبييت (سوادها الحالك) منطوق تواصله (الاجتماعي) حين تُظهر (سحنته (الشاحبة) سلامة قوله ع الهواء.. بينما تفضح (تقنية الخواجة) الضحالة والاحتقان وسوء النيّة التي أشرت إليها.
نظرة سريعة على (نهج مضرمي النار في الهشيم).. وللأسف هذا (الهشيم) هم كثير من المتلقين ذوي الاستعداد المُسبق لتصديق (تجريدة) قُبح توصف بـ(تغريدة) في عالم التقنية اليوم.. فهولاء هم حمائم السلام في العلن (غربان التويتر) في السر المفضوح..!!
لا يخفى على القارئ الكريم ما حدث ويحدث من تجاذب وصل حد التنافر بين الاتحاد السعودي لكرة القدم (المؤقت) ورئيس لجنة الإعداد لانتخابات الكرة، بل إن التراشق ولغة (البيانات غير المسؤولة).. إذًا لا حسيب ولا رقيب يردع الطرفين.. باتت هي الصفة السائدة التي يُلقي حتما بسوادها على مستقبل الاتحاد الذي عُرف بالحصافة والرزانة والاحترام من أعلى سلطة رياضية في العالم وصولاً إلى أصغر رياضي أو مهتم بالرياضة والكرة في المملكة.!
تلكم السوداوية هي من دفعت قلم (العبد لله) أن يسطر بمداد قلمه المتواضع نداء أقرب للرجاء يضمن عودة الحكيم ابن الحكيم نواف بن فيصل في أكثر من مقال لقيادة دفة الأمور في الاتحاد (الضائع) عملاً لا قولاً فحسب.. ويُرجى عمل لجنة إعداد قلت مرارًا: إنها في (حيص بيص) من أمرها.. هل تقدم العربة أم الحصان لضمان (انتخابات) تتسم بالنزاهة والحضور المشرف الذي يصبو إليه الجميع في الوسط الرياضي وأولهم سمو الرئيس العام..!
الرئيس العام الذي إن متى نجحت المساعي لإضاءة طريق اتحاد منظم يقود منظومة الكرة ولو بشكل مؤقت أو نجحت ذات المساعي لتقديم انتخابات عادلة فلن يناله حظ يشُكر من خلاله ولا يسلم من (همز ولمز) الغربان إذا ما تعثرت تلك المساعي..!!
إن ما يحدث على الساحة الكروية السعودية اليوم مدعاة للتدخل (الدولي - فيفا) وما تجربة الاتحاد الكويتي عنا ببعيد من تعليق وتجميد نشاط ورفع علم (اولمبي) بديل لعلم الدَّولة.. فهل نحن محصنون من تلك العواقب؟ أم أننا نعمل في منأى عن عالم (القرية الواحدة) التي كُنا قبلها عيال قريّة.. واليوم قرية.. عيال..!!
طالبت وما زلت مطالبًا نواف بن فيصل بالعودة وحل الاتحاد المؤقت وإرجاء الانتخابات حتَّى نفهم وندرك قبل أن نُقدم على انتخاب رأس الهرم والقاعدة في (الضياع الفكري) القائم على الانتخاب الصوري بالأندية.. طالبت نواف بن فيصل بذلك ليقيني أنه ليس من السهل على كرتنا وعموم رياضتنا المحلية أن تفقد رجلاً يحظى بالقبول والاحترام وتقدير الجهود عربيًا من قبل (عرب الاختلاف الدائم) الذين يجمعون ويجتمعون ويدعمون ويتفقون على نواف العرب.. ونبحث نحن عن رجل مرحلة مليئة بالانكسارات الحالية وحبلى بالويلات المستقبلية..!!
طالبت وما زلت وسأظل مطالبًا سموه بالعودة دون الالتفات لما سيقوله (الغربان).. فهم (رعاع) قدر الله لهم العيش بين الراعي والرعية.. نواف الذي يحظى بقبول (عالم إسلامي) لم يجد معنى للتضامن قدر ما وجده من خلال الرياضة ليقود نجل الفيصل مسيرته ونحن نئن محليًا بين اتحاد مؤقت فاقد (الهيبة) وبين صراخ وضجيج لجان تُصدر أغرب القرارات وبين يديها (نظام) تبتعد عن قراءته فضلاً عن تطبيق مضمونه الذي خطته أيديهم.. وبين رؤساء لجان منهم من يُقال ويسحب أعضاء مؤيدين بأبعد ما تكون الصورة عن العمل (المؤسساتي) المعقود على من يملك فكره.. الآمال.. كل الآمال..!!
طالبت وما زلت وسأظل مطالبًا سموه بالعودة لاتحاد الكرة ليس فقط لعدم (منطقية) الابتعاد، بل ولأن تقدير سموه الدولي لا يحظى به غيره في وسطنا الرياضي كائنًا من كان.. تمعنوا كيف تُصر اللجنة الأولمبية الدولية على عضوية (نجل الفيصل) وكيف تحترم آراءه ومقترحاته، بل وتمعنوا في كيف (يثق) رئيسا الاتحاد الدولي الحالي والأسبق (بلاتر وجو هافيلنج) في عدم (التلويح) أو مجرد التلميح في (إيقاف اتحاد كان يعمل ردحًا من الزمن دون انتخاب لا جزئي ولا كلي).. تقديرًا لمكانة الاتحاد السعودي لكرة القدم والرجال الذين تقاطروا على رئاسته وليس كما يلوح (غربان التوتير) وحمقى الفيس بوك.. فكم من حولنا يملكون الأموال الطائلة التي لم توقف قرارات الفيفا بالتعليق والتجميد متى لزم الأمر..!!
أقول ذلك.. ويا ليت قومي يعلمون.. أن المحرضين الحقيقيين لا يجب أن ينساق وراء هرائهم المفضوح ولحن قولهم بالفضاء ومنقول مكنونهم الأسود.. وحتى نعلم إلى أي مصير يوصلون كرتنا ورياضتنا.. عودوا لتاريخهم وتأثيرهم في الرياضة.. ستجدونهم صفرا على الشمال، أما رجال (تأمل وتعمل) واعماميين ينظرون متوترين بصيغة متورمين ومتوترين.. لا يخلفون وراءهم إلا فتنة.. ملعون من يوقظها..!!
ينعق غراب تويتري متورم وهو من أحد أضلاع خطّ الفتنة (البائد) ممن يُعرف بالسيكوباتي بين أقرانه بعد أن قال له صديقه/ (الألماني) والآخر (الياباني): يريدون أن يخبرونا أننا لا نعرف أن نُدير أمورنا بأنفسنا.. حتَّى في كرة القدم.. نعم؛ ويشهد الله أنني وجلّ مجتمعنا الرياضي لا نأمن مثلك وشرواك على (رعيا.. عنزتين لا أكثر) قبل أن تُدير مجتمعا رياضيا في بلد بحجم المملكة العربية السعودية.
لينعق غُراب آخر اعتاد نقض قوله ع الهوى بمنقوله المتوتر.. أن ما يجري لمصلحة.. شفيق.. شفيق يا راجل.. والحقيقة أن من يشمت وينكت (هو.. ووجهه) ضمنا (ببلوى) إخوتنا وأشقائنا في مصرالعربية التي نسأل الله أن يقيض لها القوي الأمين.. حري بلفظه من الإعلام (النزيه) الذي يقف حده عند وصول الحديث عن عمه.. المطرود.. والملاحق قانونيا.. اللَّهمَّ يا كافي.
أما الغراب الأكثر تورمًا واحتقانًا على كل ما من شأنه (الصلاح) الذي ندعو له به والهداية التي جانبت بمنقوله عمره الستيني الذي ضاع هدرًا فينعق بكل وقاحة أن ما يحصل بين أحمد عيد وقاروب لصالح الاتحاد السابق.. أي وقاحة هذه.. وأي تهييج للشريحة الأكبر من المجتمع.. لأرد عليه بما رد الشاعر الجهبذ الزلامي على أمثاله من ردين الأفعال.. هذا نواف بن فيصل يا طاق طرباق.
***
ضربة حرة
هذه نظرتي للحياة من واقع عقائدي سليم
هناك راع وهناك رعية ورعاع.. اللَّهمَّ اجعلني من الرعية وأبعدني عن الرعاع.
