|
نيقوسيا (ا. ف. ب):
يواجه منتخبا عمان والأردن امتحانين في غاية الصعوبة عندما يستقبل الأول أستراليا في مسقط ويحل الثاني ضيفاً على اليابان، في الجولة الثانية للمجموعة الثانية من الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل اليوم الجمعة.
وكانت عمان سقطت في المباراة الأولى خارج أرضها أمام اليابان صفر -3 في حين تعادلت الأردن على أرضها مع العراق 1-1. وتعد المباراة الأولى فرصة لعمان كي تكرر الإنجاز الذي حققته سابقاً بالتغلب على «سوكروز» 1- صفر بهدف عماد الحوسني في مسقط قبل سبعة أشهر، بيد أن الأستراليين يعتبرون من أصحاب الحظوظ الكبرى بالتأهل إلى النهائيات، خصوصاً بعد حلولهم في المركز الثاني في كأس أمم آسيا 2011 في قطر وراء اليابان. ولم تكن المرة الأولى التي يحرج فيها العمانيون لاعبي أستراليا، إذ تعادلا 1-1 في كأس آسيا 2007، وعدا ذلك نجح الأستراليون في الفوز ثلاث مرات في تصفيات كأس آسيا..
اليابان - الأردن
سيكون الخروج بنقطة التعادل من أرض الساموراي الأزرق بمثابة الإنجاز للاعبي الأردن في سايتاما، إذ يقدم المنتخب الياباني بطل آسيا مستويات رائعة، وتضم تشكيلة الإيطالي البرتو زاكيروني المهاجم شينجي كاغاوا المنتقل منذ يومين من بوروسيا دورتموند الألماني إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي وكيسوكي هوندا لاعب سسكا موسكو الروسي ويوتو ناغاتومو ظهير إنتر ميلان الإيطالي وشينجي اوكازاي مهاجم شتوتغارت الألماني وغيرهم من نجوم القارة. وصحيح أن اليابان تتقدّم 57 مركزاً على لاعبي المدرب العراقي عدنان حمد، لكن ستعود إلى الأذهان مواجهة الطرفين في ربع نهائي كأس آسيا 2004 عندما احتاجت اليابان إلى ركلات الترجيح للتفوق على الأردن بعد تعادلهما 1-1، كما أن مواجهة الطرفين في كأس آسيا 2011 انتهت بالتعادل 1-1 في الدور الأول. والتقى الفريقان في تصفيات كأس آسيا 1988 في ماليزيا، حيث تعادلا 1-1، كما فازت اليابان 4- صفر في بطولة الألفية في الهند، لتكمن المفارقة بأن اللقاءات الأربعة حتى الآن لم تقم على أرض أي من المنتخبين. وتبحث اليابان عن تأهلها الخامس على التوالي، في حين يريد «النشامى» بلوغ النهائيات العالمية لأول مرة في تاريخهم.
يذكر أنه تقرَّر تأخير موعد المباراة دقيقتين لتقام في الساعة السابعة و32 دقيقة بتوقيت طوكيو، لإتاحة المجال لبث نشرة الأخبار الخاصة بالتلفزيون الياباني.
قطر - كوريا
لن تكون مهمة المنتخب القطري لكرة القدم سهلة في تحقيق فوزه الثاني على التوالي، إذ يستضيف نظيره الكوري الجنوبي رابع مونديال 2002 اليوم الجمعة، ضمن المجموعة الأولى. بدأت قطر مشوارها بالفوز خارج أرضها على لبنان في بيروت 1- صفر في الجولة الأولى، بينما استبقت القرعة كوريا الجنوبية من اللعب. يملك الفريق القطري سجلاً جيداً في لقاءاته السابقة مع الكرة الكورية الجنوبية، ففي تصفيات كأس العالم 1990 تعادلا سلباً في كوريا الجنوبية، وفي كأس آسيا 1980 فازت كوريا 2- صفر ثم ردت قطر عام 1984 بالفوز بهدف وحيد قبل أن تخرج كوريا فائزة 3-2 في الدور الأول من نسخة 1988، كما فازت قطر ودياً 2-1 عام 1983 ثم تعادلا 1-1 في آخر مواجهة عام 2008 بالدوحة استعداداً لتصفيات كأس العالم 2010. وعلى رغم فارق الخبرة والمستوى إلا أن القطريين يأملون في استغلال إقامة المباراة في الدوحة بين جماهيرهم إلى جانب اكتمال صفوف فريقهم. ويأمل القطريون في تحقيق الفوز وخصوصاً أن الفريق الكوري يمر بمرحلة تغيير سواء على مستوى اللاعبين أو على مستوى جهازه الفنى بتولي تشوي-كانغ هي المهمة خلفاً لمواطنه تشو كوانغ-راي في نهاية الدور الثالث. وأعرب مدرب كوريا عن ارتياحه لإقامة المباراة على استاد جاسم بن حمد بنادي السد الق ويتميّز المنتخب الكوري بمعرفة بعض لاعبيه للدوري القطري على غرار لي جونغ-سو لاعب السد وتشو يونغ-هيونغ مدافع الريان في حين تعاقد لخويا بطل الدوري مع لاعب الوسط نام-تاي هي.
لبنان - أوزبكستان
سيكون اللقاء الذي سيجمع منتخبي لبنان وضيفه الاوزبكستاني على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت، اليوم الجمعة ضمن المجموعة الأولى، محطة حاسمة بالنسبة إلى كل منهما لأن أي خسارة جديدة ستضعف من آمالهما في متابعة المشوار. ويسعى «منتخب الأرز» للعودة إلى سكة الانتصارات والمفاجآت بعدما فقدها أمام الإمارات في نهاية الدور الثالث (2-4) وأمام قطر في افتتاح الدور الحالي (صفر-1). ويضع اللبنانيون النقاط الثلاث نصب أعينهم معوّلين على عاملي الأرض والجمهور. ويدرك الألماني ثيو بوكير المدير الفني للبنان أن عليه مسح الخيبة القطرية وخصوصاً أن بانتظاره مواجهة صعبة ضد كوريا الجنوبية في سيول الثلاثاء المقبل. وستكون المباراة ضد لبنان الأولى للمدير الفني الجديد لأوزبكستان مير جلال قاسيموف الذي تولى المهمة قبل يومين بدلاً من المقال فاديم ابراموف. أراد الاتحاد الأوزبكي من هذه الخطوة بعث روح جديدة بالمنتخب الذي لقي خسارة غير مستحقة أمام نظيره الإيراني (1- صفر) في طشقند الأسبوع الماضي، وذلك بغياب خمسة من لاعبيه الأساسيين بسبب الإيقاف والإصابات، بينهم سيرفر جيباروف أفضل لاعب في آسيا مرتين. وتواجه الفريقان في 6 فبراير 2008 في تصفيات كأس العالم ففازت أوزبكستان خارج أرضها 1- صفر بهدف لاوديل أحمدوف ثم على أرضها 3- صفر في 14 يونيو 2008 بثنائية لاحمدوف وهدف ثالث لجيباروف.