نص فاخر مطرَّز بالبهاء الشعري كتبه الشيخ حمد بن سعود بن عبد الرحمن آل ثاني وأهداه مدارات:
سلطان شعري تهيأ لي وعانقني
في زحمة الفكر هيّا لامس أوجاعي
بالعسر واليسر ملزومٍ تشاركني
وخلك إلى باب فكري مدلجٍ ساعي
واتركني أغوص بأعماقك وساعدني
بالوصل بادر وحرّك خافي إبداعي
وبك لتباكي شجوني دون تحرجني
ما ودي أفصح بما يحونّه أضلاعي
دينٍ على الوقت ناقوسٍ يذكّرني
لو أغمض العين حسّه يزعج أسماعي
لو أولج الباب لا يمكن يضايقني
لكن من الحكمه أعرف كيف مطلاعي
سمعت بالامس مشروعٍ يشوّقني
يصيب فكري وحسنه بدّد أوجاعي
وعشته وهمْ وإبتدا حلمه يراودني
واضغاث الاحلام تهدالي وانا واعي
لكن وئد وانتظاري له يشاغلني
قبل يتحقق نعاه لسماعي الناعي
الشيخ حمد بن سعود