** نشرت صحيفة عكاظ على لسان مصدر مسؤول “بجمعية حماية المستهلك” أنّ قيمة الخروف (ما غيره) بأستراليا (60) ريالاً فقط لا غير وأنّ سعره لدينا وصل إلى (1000) ريال فقط لا غير.
ترى أيّ جشع يا أيّها المستوردون والباعة.
اكتفي بسؤال حارق: ما رأي وزارة التجارة؟.
في مقابل هذا “الخبر” الذي يضيِّق الصدر “خبر” يوسّع الصدر، فقد نشرت الصحف أنّ رئيس مزارع فقيه للدواجن الشيخ عبد الرحمن فقيه، أكد أنّ طبق بيض دجاج فقيه لم يزد عن (12) ريالاً للمستهلك منذ مدة طويلة، حيث يُباع لمحلات البيع بـ(11) ريالاً ويُفترض بيعه بـ(12) وإذا كان هناك من زيادة فهي منهم.
وكما انتقدنا جشع بائعي الخرفان فلا بد من تحية ودعاء لابن مكة البار بها والصادق مع أبناء وطنه على اعتدال أسعاره!
مرة ثانية: أين وزارة التجارة من مكافأة القنوعين ومعاقبة الجشعين؟.
***
=2=
** أجل كرّموا هذا المحافظ أ. مساعد
السليم **
** أشكر للأخ الكريم الكاتب أ. فهد بن أحمد الثميري من المجمعة دعوته في هذه الصحيفة بمقاله الجميل “الأمل في أهل عنيزة لتكريم محافظها السابق السليم” 9-7-1433هـ.
لقد دعا في مقاله إلى تكريم شخص هو أهل لكلِّ تكريم، فقد خدم وطنه بكل إخلاص وأمانة وعطاء من خلال عمله سنين سمانا محافظاً لمحافظة عنيزة، ذلكم هو الأستاذ المخلص مساعد السليم, الرجل الذي كان شعلة من النشاط وشمعة في ضياء الإبداع.
إنني اتفق مع الكاتب الكريم في دعوته لتكريمه وأستشرف مبادرة سمو أمير منطقة القصيم الوفي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز الذي عمل معه هذا الرجل تحت رئاسته، واستطاع بدعمه له أن يوجد حراكاً تنموياً واجتماعياً وثقافياً في محافظة عنيزة كان مشهوداً للبعيد والقريب، وما أخال محافظ عنيزة أ. فهد السليم ولجنة الأهالي وأهالي عنيزة الأوفياء إلاّ متجاوبين مع دعوة سمو أمير منطقتهم لتكريم محافظهم الذي أعطى وبذل وأضاف الكثير إلى ما قدمه سلفه.
الوفاء شيمة تسعد قلوب المخلصين وتخفّز على مزيد من العطاء من الآخرين.
***
=3=
** لنحمل
أقوال وأفعال الآخرين على الخير **
** من الخطأ أن نفسِّر أقوال أو أفعال الآخرين التي تتوجّه إلينا على السوء وربما أنّ صاحبها لم يقصد سوءاً.. بل إنّ فهمنا - أحياناً - هو الخاطئ، فالقائل أو الفاعل قد لا يقصد سوءاً بل إنه قد يريد بنا خيراً من حيث فهمنا أنه يروم سوءاً..
أعتقد أنّ بعضكم قرأ هذه الواقعة في عالم الشبكة الاجتماعية وكيف فهم ذلك الرجل تصرف العامل خلفه فهماً خاطئاً بل ظالماً.
((أحَسَّ رَجُل بأنّ عاملاً فقيراً يمشي خلفه, ويُلاَحقه: فقال الرجل في نفسه: هؤلاء الشّحَاذون دائماً يلاحقوننا ليطلبوا مزيداً من المال إنهم لا يشبعون ؛ وهنا رفع الفقير صوته منادياً ذلك الرجل: عفواً يا سيدي محفَظَتك سقَطَت منك فخذها)).
ليتنا نأخذ بمقولة سيدنا عمر رضي الله عنه: (لا تظن بكلمة أخيك سوءاً وأنت تجد لها على الخير محملا).
صدق الفاروق.
***
=4=
** تغريدة **
سيدات أعمال فقط لماذا ؟
* نقرأ ونسمع “سيدات أعمال” لكن لم نسمع “سيد أو أسياد أعمال مع صحة ذلك لغوياً” هل لأنّ المرأة هي سيدة العمل والرجل سيده العمل؟
* طرحت هذه التغريدة في حسابي بتويتر فجاءت الإجابات مختلفة لكن ألطفها من إحدى المغردات عندما ذكرت “أنّ السبب هو أنّ المرأة أسنع”، من جانبي أقول - وأنا رجل - صدقت !
=5=
- - آخر الجداول - -
** للشاعر: للشريف الرضي:ـ
((لإن كنت أخليتَ المكان الذي أرى
فهيهات أن يخلو مكانُك في قلبي))
hamad.alkadi@hotmail.com
فاكس: 4565576 ---- تويتر @halkadi