في المقال الأسبوعي للدكتور حمزة السالم وضمن عموده (المسكوت عنه) وتحت عنوان من قصاصات مقص الرقيب كما جاء في عدد (الجزيرة) الصادر يوم الجمعة الموافق 11-7-1433هـ والذي عرج فيه على تلك الظاهرة المتمثلة في عدم تجاوب الجهات الحكومية مع ما يكتب في الصحافة، حيث قال لو أجابوا على الصحافة لتميّز الصالح من الطالح من كلا الجانبين على اعتبار أن الصحافة عين المجتمع ويد الحكومة على الفساد وتفضح ما وراء الكواليس.. ولما لهذه الملاحظة من أهمية وقيمة في ظل ما بلغته الصحافة من تطور فيما صار من استقطابها لمثل تلك النخب من الكتّاب والأدباء وأصحاب الرأي وممن يملكون أعلى القدرات العلمية والعملية مثلما يبدو من خلال مقالاتهم وما يبدونه من ملاحظات تستحق العناية والمتابعة والتجاوب معها من قبل الجهات الحكومية لما في ذلك من تحقيق للمصلحة العامة وإعلاء لشأن الرأي.. ولهذا فلا بد من سعي كل جهة حكومية إلى تفعيل دور العلاقات العامة لديها وحثها على وجوب متابعة الإجابة على جميع ما تتطرق إليه الصحافة من خلال ما يكتب فيها من آراء وعلى نحو ما كتبه ذلك الكاتب المتميز د. حمزة السالم ومن هم في مستوى قدره وقدرته ممن هم وهج وعماد السلطة الرابعة.
عبد الرحمن الشلفان