فـي المملكة العربية السعودية يتمتع الطلاب باجازتين، الاولى يقررها النظام التعليمي والثانية يقررها الطلاب أنفسهم
في كندا أصبحوا أحيانا يوفرون لكل طالب في قاعة الاختبار لاب توبا متصلا بالإنترنت، الفكره هنا هي قياس قدرة الطالب على البحث في شبكة الإنترنت وقواعد المعلومات عن المعلومة واستخلاصها في إطار محاولته للإجابة على أسئلة الاختبار.
أما هنا فالمعلومة محفوظة وجاهزة ولله الحمد في دماغ الطالب تنتظر لحظة تفريغها على ورقة الاختبار.
في إسرائيل ذكر وزير التعليم أنهم أتاحوا الفرصة لطلاب المرحلة الثانوية ليدرسوا مقررات جامعية تقدمها الجامعة المفتوحة عبر شبكة الإنترنت، وسوف تحتسب هذه المقررات للطلاب لاحقا في الجامعة. أما هنا فقد بترنا جزءاً من برنامج الجامعة لمعالجة ضعف الطلاب (التحضيرية).
في بريطانيا أشارت دراسة إلى أن الحصة التي مدتها 45 دقيقة لا يستثمر المعلم منها سوى 33 دقيقة، أي أن الطلاب الإنجليز يتسببون في ضياع 12 دقيقة من كل حصة (كيف تتصورون الحال لدينا).
أحد تلامذتي في الجامعة فشل في جمع عددين من خانتين، أي والله، أما تلميذي الآخر فقد استدعيته ليقرأ لي ما كتبه.
إذا ما تجاوزنا دور المعلمين المفصلي يمكن القول أن معالج الكلمات ساهم في ضعف مهارة الخط والإملاء، والآلة الحاسبة ساهمت في ضعف المهارات الأساسية في الرياضيات، أما باقي الضعف فقد تكفلت به مراكز خدمات الطالب
أستاذ المناهج بجامعة الملك سعود