طرابلس - وكالات:
أعلن أعضاء في المفوضية العليا للانتخابات الليبية السبت أن انتخابات المجلس التأسيسي المقررة قبل 19 حزيران/ يونيو سيتم إرجاؤها إلى شهر تموز/ يوليو، وربما إلى ما بعد الشهر المذكور لأسباب لوجستية.
وقال عضو في المفوضية رفض كشف هويته إن قرار إرجاء الانتخابات اتخذ خصوصاً لإفساح المجال أمام المرشحين الذين رفضت ترشيحاتهم لتقديم طعون.
يأتي ذلك بعد اندلاع مواجهات جديدة فجر أمس السبت بين قبيلة التبو والقوات المرتبطة بالجيش الليبي في الكفرة جنوب شرق ليبيا، ما أسفر عن سقوط ضحايا، كما أفاد مصدران قبلي وعسكري.
وأعلن أحد زعماء قبيلة التبو عيسى عبدالمجيد أن حي قبيلته تعرض للقصف منذ الساعة 03.00 (01.00 ت.غ) من قبل كتيبة الدروع الليبية، وهي قوة تضم ثواراً سابقين تحت قيادة الجيش الليبي، وأعلن عبدالمجيد أن المعارك أوقعت خمسة قتلى على الأقل وعشرة جرحى وأضرمت النيران في عدد من منازل حي قبيلة التبو، وتعذر التأكد من هذه الحصيلة من مصدر مستقل على الفور.
من جانب آخر أعلنت المحكمة الجنائية الدولية السبت أن أربعة من موظفيها موقوفون منذ الخميس في ليبيا التي كانوا توجهوا إليها للقاء سيف الإسلام القذافي. وقالت المحكمة في بيان إن «أربعة من موظفي المحكمة الجنائية الدولية موقوفون في ليبيا منذ يوم الخميس السابع من حزيران/ يونيو». وفي وقت سابق اعتقلت السلطات الليبية أمس محامية أسترالية من المحكمة الجنائية الدولية اعتقلت في ليبيا بعد أن تبين أنها تحمل رسائل مثيرة للشبهات للمعتقل سيف الإسلام ابن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وتمثل خطراً على أمن ليبيا».