بيروت- رويترز:
أوضح تسجيل فيديو حصلت عليه قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية أمس السبت أن معارضين سوريين يحتجزون 11 لبنانياً شيعياً رهائن ذكروا أنهم سيفرجون عنهم عبر دولة مدنية تؤسس في سوريا إلا أنهم تركوا الباب مفتوحاً أمام المفاوضات. وقال الرهائن المحتجزون في محافظة حلب بشمال سوريا في الفيديو إنهم بصحة جيدة ويعاملون كضيوف. وأضاف بيان مكتوب في تسجيل الفيديو الذي عرضته الجزيرة «سيتم تسليم الضيوف عبر الدولة المدنية في سوريا»، عندما يراجع وضعهم «البرلمان الديمقراطي الجديد»، في إشارة إلى رغبة المعارضين الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. ولكن البيان أشار إلى «أنه نظراً للظروف الراهنة من الممكن المشاورة لتسليمهم إلى الدول المجاورة لسوريا دون استثناء». وكان الرهائن اللبنانيون يستقلون حافلة أوقفها مسلحون حين دخلت شمال سوريا من تركيا قادمة من إيران، وأطلق المسلحون سراح النساء وأبقوا الرجال رهائن. ويتهم الخاطفون بعض الرهائن بالمساعدة في إخماد الثورة المشتعلة في سوريا. وأظهر تسجيل الفيديو الرهائن جميعاً وبدا أنهم في حالة صحية جيدة. وقالوا إنهم لم يتعرضوا لسوء معاملة ولم يجبروا على التحدث، ولكن يتعذر التحقق من صدق كلامهم. وقال أحدهم دب الشيب في شعره وهو يبتسم إنه يريد طمأنة أسرته أنه بخير وبصحة جيدة وأنه يعامل معاملة الضيوف.