المجمعة - وليد المجلي:
لعل من الجميل ما تقوم به الجهات المعنية من جهود واضحة ومشكورة في عمليات التطوير والتنمية, ومن ذلك ما ينفذ الآن في مدينة المجمعة بتواجد السوق الاستهلاكي والذي يحظى بتوافد كبير من قبل المتسوقين فبغض النظر عن جودة المنتجات المعروضة فيه وطريقة العرض والحفظ فهي بالنسبة للباعة مصدر رزق, وبالنسبة للمتسوق بضاعة استهلاكية بأسعار رخيصة يحتضنها هذا السوق الذي يشيد بمظلات أشبه بالخيام تقدر مساحتها بمائة متر طولاً, وعشرين متراً عرضاً، انتشرت داخلها ما لا يقل عن خمسين محلاً تجارياً في مختلف النشاطات التجارية. الملاحظ على هذا السوق كما رصدته عدسة (الجزيرة) هو وجود تمديدات كهربائية بدائية بين المحلات, كما أن درجة الحرارة مرتفعة جداً داخل السوق فلا يوجد داخل السوق سوى ما يقارب من ستة مكيفات صحراوية فقط. كما أن تهوية السوق تعتمد على بوابتي الدخول والخروج فقط والموجودة في نهاية طرفي السوق, علماً أنه لا يوجد أي جهة حكومية مشرفة سوى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمجمعة.