دمشق - بيروت - وكالات:
شنت القوات السورية أمس الأحد هجمات دامية في مدن وقرى متفرقة في أنحاء سوريا, وسط انشقاقات جديدة في الجيش واشتباكات عنيفة بين المنشقين وقوات الأسد, ما أدى إلى مقتل 15 شخصاً على الأقل. وارتفع عدد القتلى في سوريا منذ بدء الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مارس الماضي إلى أكثر من 14100 شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وواصلت قوات الأسد عمليات القصف على حمص وريفها وريف اللاذقية, كما دارت اشتباكات في ريف دمشق ودرعا, في الوقت الذي تزايد فيه أعداد المنشقين, حيث انشق معظم عناصر كتيبة تابعة للدفاع الجوي التابعة للقوات النظامية في حمص. وعلى الصعيد السياسي, أكد الرئيس الجديد للمجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا أمس الأحد أن نظام الرئيس بشار الأسد «بات في المراحل الأخيرة»، مشيراً إلى أنه فقد السيطرة على دمشق وعدد من المدن.
"طالع دوليات"