|
بريدة - (الجزيرة):
تلقت التحضيرات التعاونية ضربة قاصمة يوم أمس الأحد بعد أن أشعرت وكالة الرئاسة العامة لرعاية الشباب لشؤون الرياضة مكتب رعاية الشباب بالقصيم بعدم قبول ملف إدارة الأمير عبد الله بن سعد بسبب قيود نظامية بحتة وهو الأمر الذي جعل الأمير عبد الله بن سعد رسمياً خارج سياق رئاسة نادي التعاون، إضافة لأربعة من أعضاء مجلس إداراته المرشح.
وأكد مصدر خاص لـ(الجزيرة) أن النظام لا يعطي الحق للأمير عبد الله بن سعد برئاسة نادي التعاون بسبب عدم تسديده لرسوم الجمعية العمومية بنادي التعاون ومضي عام كامل على ذلك إضافة للأعضاء الآخرين الذين لم يسدّدوا للجمعية بالوقت القانوني.
وأضاف المصدر: تمت دراسة ملف إدارة الأمير عبد الله بن سعد من قبل وكالة شؤون الرياضة ووجد أنه غير نظامي وبالتالي صدر قرار برده وإشعار نادي التعاون بالبحث عن شخصية يتم تكليفها مؤقتاً لإدارة النادي لحين انعقاد الجمعية العمومية وفتح المجال لقبول ترشيحات أخرى. ومن المنتظر أن يتم تكليف إحدى الشخصيات التي سبق أن تقدَّمت للترشح لرئاسة النادي قبل أن تعلن انسحابها بعد دخول الأمير عبد الله وهم الأستاذ عبد الله العريفي والدكتور خريف الخريف والأستاذ عمر الربدي في حال لم يتقدم أحد بتزكية شرفية لقيادة التعاون خلال المرحلة القادمة في ظل رفض الرئيس المستقيل محمد السراح العودة للكرسي من جديد.