|
اعتمدت هيئة العلوم والتقنية بحكومة مدينة شنغهاي بالصين رسمياً الجناح السعودي الذي شيد للمشاركة بمعرض اكسبو العالمي 2010 بمدينة شنغهاي (كمركز للعلوم والتربية بمدينة شنغهاي) بعد أن حقق نجاحا كبيرا وإقبال ما يقارب 6 آلاف زائر في اليوم بعد إعادة افتتاحه في 28 سبتمبر 2011م حيث استقبل في 16 مايو 2012م الزائر «المليون».
وقد أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشئون البلدية والقروية بهذا الإنجاز الذي تحقق للمملكة العربية السعودية حيث أصبح الجناح معلماً سعودياً في قلب الصين وفي أحد أهم شرايينها الاقتصادية مما يساهم في اطلاع الزوار على تاريخ المملكة وتراثها وحضارتها وما حققته من إنجازات حضارية في مدنها وما تقدمه لمواطنيها كما يؤكد هذا الإقبال الكبير ما تحظى به قيادتها رعاها الله من مكانة عالمية ولله الحمد.
ويأتي هذا النجاح والتميز امتدادا للنجاحات الكبيرة التي حققها الجناح السعودي بشنغهاي خلال فترة المعرض التي استمرت من 1 مايو إلى 31 أكتوبر 2010م والذي أشرفت على تنظيمه والإعداد له وزارة الشؤون البلدية والقروية حيث كان أكثر الأجنحة شعبية وإقبالا لدى زوار المعرض وأصبح حديث الإعلام الصيني والأجنبي والمهتمين والمتابعين على حد سواء خلال فترة المعرض وأصبح اسم سفينة النور وهو الاسم الذي أطلق على الجناح السعودي المشارك في معرض اكسبو الدولي 2010م يتصدر الصفحات الأولى من الصحف والمجلات المهتمة والقنوات الفضائية المختلفة.
وقد حصل الجناح السعودي على 18 جائزة مختلفة من عدة جهات و دول يأتي في مقدمتها الجائزة الذهبية الكبرى فئة (أ) في مجال «أفضل عرض إبداعي» مقدمة من الهيئة الدولية للمعارض متقدما بذلك على أكثر من 182 دولة مشاركة بالإضافة إلى جائزة (رد - دوت) العالمية بألمانيا كأفضل المتميزين لتصميم قاعة المعرض والفيلم المصاحب، وجائزة المنتدى العالمي لتصميم وسائل الاتصال بألمانيا وجائزة التميز في المعارض مقدمة من جامعة بودان ومجلة أعمال الصين وقد منحت لجناحين فقط من الأجنحة المشاركة أحدهما الجناح السعودي بالإضافة إلى جوائز أخرى.
ونظراً للإقبال المنقطع النظير من مختلف فئات الشعب الصيني الذي لقيه الجناح السعودي خلال فترة المعرض، فقد أبدت اللجنة المنظمة للمعرض رغبة الحكومة الصينية إبقاء جناح المملكة ليصبح مركزاً ثقافياً ومعلماً حضارياً لتوطيد العلاقات بين الشعبين الصديقين في كافة المجالات وليؤكد على عمق علاقات الصداقة القوية والمصالح المشتركة بين البلدين.