أبها - عبدالله الهاجري:

رفرف في سماء أبها مساء أمس الأول الاثنين أكبر علم في السعودية الذي يزن ستين كيلو جرامًا على سارية ارتفاعها مائة متر وذلك حين دشّن أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد، أكبر علم سعودي على مستوى المملكة، الذي توسط ساحة البحار في منظر جمالي ذي هيبة ورونق، كما دشّن سموه مشروع النوافير ذات الطراز العسيري، وسط احتفالية رسمية بحضور وكيل إمارة منطقة عسير المساعد الدكتور محمد بن عيسى وعدد من مسؤولي المنطقة والأهالي. وفور وصول سموه عزف السلام الملكي، ثمَّ بدأ أوبريت راية التوحيد من كلمات الشاعر عبد الله الشريف وألحان الفنان عباس إبراهيم بمشاركة فرقة الواديين.

وقد روعي في هذا العلم الذي يُعدُّ من فكرة أمير منطقة عسير ما ينص عليه نظام العلم في المملكة، من حيث إنه مستطيل الشكل عرضه يساوي ثلثي طوله ولونه الأخضر وتوسط كلمة التوحيد فيه وسيفه المسلول ونوعية الخط.

ويحمل العلم عمودًا حديديًا بارتفاع مائة متر، ويزن العمود 36 طنًا، فيما تبلغ مساحة العلم «28 × 16 مترًا، ويزن ستين كيلوجرامًا، بتكلفة 725 ألف ريال، إضافة إلى أنه مزوَّد بمانع للصواعق وإنارات طوارئ، وتم تنفيذ المشروع بما فيه حياكة العلم السعودي لفترة قاربت الستة أشهر. ومن مميزات العلم أنه يعمل بنظام آلي «التحكم عن بعد»، وتم وضع إشارة ضوئية في قمته تُنار خلال أوقات المساء لتظهر بعدًا جماليًا على وسط المدينة. أما مشروع النوافير فقد أخذ بعدًا جماليًا مميزًا، حيث إن النوافير أعدت على طراز عسيري، ويبلغ طولها على الشارع الرئيس 140 مترًا، بعرض 6 أمتار لكل نافورة، وارتفاعها يتراوح من 10-13 مترًا، وتتكون عناصر المشروع من 9 نوافير كلّها على الطراز العسيرى و6 أحواض مائية، وكوبريي خشب لعبور المشاة وإنارة مائية، ومساحات خضراء.