|
الجزيرة - المحرر التشكيلي:
رغم أنها بادرة كبيرة ومؤثّرة ومهمة في تاريخ الفن التشكيلي أن يطلق اسم فنان من رواد الفن لتشكيلي السعودي على صالة للفنون البصرية في مقر أحد فروع جمعية الثقافة والفنون (الدمام) ويحسب للجمعية مثل هذا التقدير لرمز الإبداع التشكيلي الفنان عبد الله الشيخ والذي سيمتد إلى بقية الفروع كما أشار رئيس مجلس الإدارة د. محمد الرصيص خلال لقائي به في معرض التشكيليين الكويتيين وبتحفظ عن نشر الخبر قبل إعلانه، إلا أن حفل الافتتاح لم يكن بمستوى الحدث ولا بحجم الفكرة أو ريادة الفنان عبد الله الشيخ، إذ كان من الواجب دعوة نخبة من التشكيليين على مستوى المملكة وإقامة معرض لرموز ورواد الفن التشكيلي القريبين من جيل الفنان عبد الله أو من جاء بعده بقليل وإعداد برنامج وفعاليات تبرز الهدف من هذا التقدير ولجمع شتات جيل غاب أغلبه عن الساحة بجانب ما أقيم فيها من معرض لمسابقة الشباب.
وإن كنا قد فقدنا مثل هذه الفرصة فإن في دعوة مدير جمعية الثقافة والفنون فرع الدمام عيد عبد الله الناصر الفنانين والفنانات من التشكيليين والتشكيليات والفوتوغرافيين والفوتوغرافيات لتفعيل صالة «عبد الله الشيخ» للفنون في الفرع، والاستفادة من إقامة المعارض الفنية الشخصية والجماعية، ما يجعلنا نترقب شيئاً مما نؤمل به وافتقدته الساحة والجمعية سنوات طويلة.