وجودك الاستثناء وغيابك الألم... وبين سماوات وجودك وغيابك ملايين من السنوات المتأرجحة في متاهات الفصول ومواعيدها.
اعتياد الرحيل بين الأزمنة لم يعد ذلك الهم الذي يشغلني يا صغيرتي، فأنا مُحصَنٌ ضد تغير الفصول وضد تعامد النجوم بين عيونك وعيون الشمس... وحتى تماوج المسافات بين شرق الشمس وغرب القمر لم تعد ترهقني.
الاستثناء الوحيد الذي لا يزال يؤرقني... هو كيف أني أستطيع... ألَا أحبك
محمد الخضري
“البستاني”