|
صدر كتاب «أيام في حياتي» تأليف الدكتور محمد بن عبداللطيف آل ملحم عن دارة الدكتور آل ملحم للنشر.. وهو كتاب سيرة ذاتية.. ويقول المؤلف في المقدمة: أن ما سأرويه من هذه الذكريات عن أيام أثيرة هي ذكريات صداها في ذاكراتي تتردد عندي حال اليقظة بل وحتى بين أطياف نومي.. وبعبارة أخرى هي ذكريات اعتبرها في حقيقة الأمر جزءاً من حياتي.
وتحت عنوان «ضربة معلم» يقول الدكتور آل ملحم:
مضى على صداقتنا أكثر من ستة وثلاثين عاماً تعرف بعضنا على بعض بمدينة الرياض صيف عام 1378هـ كان رفيق الدرب وقتها طالباً في المرحلة النهائية بالمعهد العلمي السعودي بمكة المكرمة في عام 1378هـ وكنت وقتها طالباً في المرحلة النهائية بمدرسة الرياض الثانوية حينما كان مقرها في بيت ابن جبر بحي شلقة في عام 1387هـ.
قررت الحكومة في ذلك العام بعد نجاحنا أن نواصل الدراسة الجامعية بمصر فاتفقنا على السفر سوياً.
وسافرنا سويا إلى الجمهورية العربية المتحدة عبر الإقليم الشمالي سوريا.. وفي مصر التحق صاحبي بقسم الصحافة بكلية الآداب جامعة القاهرة أما أنا فقد التحقت بكلية الحقوق في الجامعة نفسها.
وقررنا أن نسكن معاً وكانت رغبتنا الجامحة أن يكون السكن بالقرب من الجامعة وكان المقر الأول لنا بعيداً عن مقر الجامعة إذ كان السكن في حي العجوزة بمحافظة الجيزة وكان الوصول للجامعة يستلزم استخدام الأوتوبيس.
كان السكن بالقرب من الجامعة منتهى الأمل عندنا ونفرضه رغبة جامحة.
ويقول المؤلف عن المدارس في الأحساء قديماً:
كانت المدرسة الأولى مدرسة مكافحة الأمية وتأسست عام 1367هـ.
اتخذت المدرسة من مبنى مدرسة الأحساء الأميرية مقراً لها وانخرط كبار السن ومن لا يستطيعون الالتحاق بالمدرسة الابتدائية بالنهار لانشغالهم بأمور المعيشة بهذه المدرسة وتعبر أول مدرسة حكومية تؤسس على مستوى المملكة.