كانبيرا - هونج كونج - لندن - وكالات:
انضم حلف شمال الأطلسي أمس الخميس إلى الأصوات الدولية التي تطالب ليبيا بالإفراج عن مبعوثين للمحكمة الجنائية الدولية محتجزين في الزنتان بزعم أنهم هربوا وثائق إلى سيف الإسلام القذافي ابن الزعيم الراحل معمر القذافي المسجون في البلدة.
واحتجز وفد المحكمة الجنائية الدولية بقيادة المحامية الاسترالية ميلندا تايلور والمترجمة المولودة في لبنان هيلين عساف الأسبوع الماضي إلى جانب اثنين من زملائهما الرجال خلال زيارتهم لسيف الإسلام في بلدة الزنتان جنوب غربي طرابلس.
وفي كانبيرا عبر اندرس فو راسموسن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي عن أمله في الإفراج عن مبعوثي المحكمة الجنائية الدولية في أقرب وقت ممكن. فيما طالبت في الوقت ذاته جماعات لحقوق الإنسان والمحكمة الجنائية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها والحكومة الاسترالية بالإفراج الفوري عن الوفد وضرورة تمتعه بحصانة دبلوماسية طوال عمله لصالح المحكمة. من ناحية أخرى قرر سامي السعدي وهو معارض ليبي سابق اعتقل هو وأسرته لمدة أسبوعين في هونج كونج قبل أن يتم إرساله إلى ليبيا حيث جرى سجنه وتعذيبه، مقاضاة حكومة هونج كونج، حسبما ذكر محام موكل في القضية الخميس. ويسعى السعدي إلى الحصول على تعويض عن التواطؤ الجنائي والإهمال من جانب حكومة هونج كونج مما أدى إلى هذا الاعتقال غير القانوني والمعاملة غير الإنسانية التي تلقاها هو وعائلته في هونج كونج في آذار/مارس عام 2004 .