سدني - خاص بـ«الجزيرة»:
نفذت لجنة شباب أستراليا والباسفيك التابعة للندوة العالمية للشباب الإسلامي عدداً من البرامج والأنشطة الدعوية خلال العام الماضي 1432هـ.
وكشف تقرير صادر عن اللجنة أنه تم تكليف مجموعة من الأئمة المتميزين لإمامة المصلين في كل من أستراليا ونيوزيلندا خلال شهر رمضان المبارك كما اشتمل المشروع على عدد من المحاضرات والكلمات والزيارات والإفطارات الرمضانية والفعاليات الشبابية والاجتماعية, ونفذت اللجنة أربع دورات شرعية في ميلبورن وأوكلاند، وسدني, وديدلايد, ورعت اللجنة المخيم السادس المشترك للجمعيات الإسلامية, إلى جانب قيامها بدعم المخيم الشتوي لإتحاد المنظمات الطلابية دعماً جزئياً, وكذا المشاركة في رعاية المخيم الصيفي لاتحاد المنظمات الطلابية، أما بخصوص اللجنة التوعوية فقد نفذت اللجنة جولة توعوية واحدة استمرت لمدة 12 يوماً شملت مدينة ملبورن، ومدينة كانبيرا, ومدينة سدني، وقد تم خلال الجولة زيارة 12 جمعية ومركزاً إسلامياً ومدرسة، وإلقاء 16 محاضرة وخطبة كاملة، وزيارة 3 أندية طلابية سعودية، والمشاركة مرتين في (احتفالات العيد)، كما رعت اللجنة عدداً من حلقات التحفيظ في كل من سيدني وملبورن وكانبيرا بلغ عدد الملتحقين فيها 53 طالباً وطالبة.
وقال رئيس لجنة أستراليا والباسفيك في الندوة العالمية للشباب الإسلامي الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم العُمري: إنه على الرغم من أن اللجنة تأسست في ربيع الأول من العام الماضي 1432هـ إلا إنها -ولله الحمد- حققت منجزات طيبة، حيث كان واضحاً لدى اللجنة ومؤسسيها والمتعاونين معها أن عليها المساهمة في تنمية الشباب بين الجاليات الإسلامية وما جاورها، وتغذية الجوانب الإيجابية لديه من الجدية والأخلاق والقيم العالية، والمساهمة الفعالة في تطوير الذات، ومساعدة الآخرين وبناء النفس، والمشاركة في بناء المجتمع، والتفاعل مع الآخرين، والمشاركة مع الجهات العاملة في المجتمع الإسترالي عامة، مؤكداً أن اللجنة وضعت أهدافاً لتحقيقها، ونفذت برامج مميزة؛ لتحقيق هذه الأهداف، شارك فيها العديد من الخبرات الشبابية من أستراليا وذوي العلاقة بها، ونفذت في الجمعيات والجامعات الأسترالية، والنيوزيلندية.