في تصريح لمعالي الأستاذ عبد المحسن بن عبد العزيز التويجري نائب رئيس الحرس الوطني المساعد في وفاة فقيد الوطن الأمير نايف بن عبد العزيز قال فيه: لاشك أن هذا اليوم الذي رحل فيه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية إلى رحمة ربه - إن شاء الله - لهو أجل مصاب وألم في نفوسنا، وتجاه ما كان يتحمله ويحتمله من مسؤوليات نحو وطنه ومواطنيه من قيمٍ إنسانية وأخلاقية، سعى بها إلى أجل الأعمال التي سار عليها بعينٍ تحمل رؤية واسعة نحو وطنه وقيادته عبر مراحل حياته ومسؤولياته، إلا أن اليقين برحمة الله هي خير عزاء، وهي ما نسأل الله أن يمنحه ويمنحنا سعة هذه الرحمة.
أجل.. حدث أقام في كل قلبٍ مكان عزاء يضيق بكل معزين هذا القلب، وما يحمله من ألم.
وختاماً.. لن تكون هذه القامة أبداً عابرة سبيل في وطننا.. ولن تكون كذلك في قلوبنا وعقولنا، بل هي شيء من أروع المعاني في ذاكرة هذا الوطن يستدعيها بأجل وأكرم الأصوات وأجملها.
رحم الله نايف بن عبدالعزيز، وألهم سيدي خادم الحرمين الشريفين صبراً وسلواناً على رحيله، وأعاننا جميعاً على ذلك.