|
الأحساء - محمد النجادى:
أكَّد الدكتور يوسف بن محمد الجندان مدير جامعة الملك فيصل أن الحزن العميق يعتصر كل القلوب التي أحبت أمير الأمن والعطاء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - يرحمه الله-، مشيرًا إلى أن عبارات العزاء والمواساة قاصرة أن تفي حجم فاجعة الوطن في قائد محنك من قياداته، مؤكدًا أن الراحل قد أسهم بحكمته في رسم ملامح حاضر المملكة ومستقبلها سندًا أمينًا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله تعالى-، وأسبغ عليه نعمة الصحة والعافية الدائمة، وليس لنا من عزاء سوى أن هذا الأمير الفقيد ترك لتاريخ الوطن سيرة مجللة بمحبة الدين ونصرته، ثرية بصناعة الأمجاد، عطرة بمواقف الأفذاذ، ندية بمشاعر الإِنسانية، مفعمة بحب الشعب والوطن، لقد نافست أياديه البيضاء كل يد لتقديم العون والمساعدة لمن يحتاجها، وشيّدت بسخائها صروحًا من المنجزات الإنسانية الفريدة، ولن يغيب عن تاريخ جامعة الملك فيصل تشريف سموه لمناسباتها، ودعمه المستمر لمنجزاتها. فهنيئًا لك أيها الأمير الراحل هذا السجل الحافل من العطاء الخالد، وبارك الله في عمر قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين -أيده الله تعالى-، وعظم الله أجر قيادتنا الرشيدة، والشعب السعودي الكريم، وكافة الأمة العربية والإسلامية.