|
الدمام ـ سلمان الشثري:
قدّم مسئولون وأعيان بالمنطقة الشرقية أحر التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله والأسرة الحاكمة بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله الذي وافته المنية أمس داعين العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته...
وقال عضو مجلس الشورى، خليفة الدوسري بأن الأمير نايف رحمه الله كان الرجل الحكيم، الذي قدم للأمة الكثير بآرائه وحكمته وكان حكيما في رأيه حيث كرس نفسه ووقته لخدمة البلاد وأضاف الدوسري: كان خبر وفاته رحمه الله فاجعة علينا وعلى الأمة فلا نملك إلا الدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يتقبله الله بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته و يغسله بالماء والثلج والبرد.
من جانبه عبر مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية عبدالله اللحيدان عن بالغ حزنه وقال: مصاب وأي مصاب فيك يا نايف، بطل من أبطال الأمة ، وفارس من فرسان الأمن وسيف من سيوف الحق ورجلا من رجال السنة قد ترجل وما إن جاءنا الخبر حتى اتجهنا إلى الله بما يرضيه سبحانه إنا لله وإنا إليه راجعون، يجيء الخبر فندلق الدمعة من الأجفان ولها غليان كوى الفؤاد، لكننا مؤمنون بالله ومستسلمون لقضائه وقدره، ومتبعون لسنن رسوله صلى الله عليه وسلم الذي نستحضر لعظم نبأ وفاة نايف عظم وفاة النبي ليكون لنا في مصابنا عزاء، ومن العزاء أن يتوفاه الله وهو في رحلة طلب العلاج ومن مات من مرض فهو في أمة محمد من الشهداء، ومن العزاء أن يتوفاه الله وقد أدى أمانته ونصح لأمته ومجتمعه، مات ولي الأمن ولي العهد في المملكة وزير الداخلية نايف بن عبدالعزيز، لم نعرفه كرمز وجاهة، بل عرفناه بأقرب ما يمس حياتنا، الأمن، ولسنا نقنط ولن نفقد الأمن برحيل نايف لأنه بفضل الله أسس، فهو المؤمن بقدر الله والمؤمن يعمل لمثل هذه الساعة، وبحمد الله نحن في بلاد ما يترجل عن موقع فارس إلا ويتسلم عنان المسؤولية من بعده فارس قد تدرب من قبل على يديه لمثل هذه الساعة، نعم نايف نتألم من فقدك وارتعدت فرائص الأجساد لهول الواقعة وبلغ أزيز العبرات ما خشينا من حرة أن تتفجر الصدور كمدا لولا حسن الالتجاء إلى الله والثقة بما قضاه، ثم ثقتنا بولاة أمرنا واستمرار مسيرة الخير والعطاء تقاد ألويتها برعاية الله ثم بمن يخلف الراحل من نسل الأفاضل وإن العزاء نرفعه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز ولصاحبي السمو الملكي الأمير سعود والأمير محمد ابني الفقيد يرحمه الله ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز ولجميع أبناء الملك المؤسس والأسرة الكريمة ولمواطني هذه البلاد وضيوفها وللأمة العربية والإسلامية فاللهم أجبر مصابنا بنايف بن عبدالعزيز وارحمه واغفر له وأسكنه جنات النعيم وجازه خير ما جزيت ولي أمر عن أمته ومجاهدا عن جهاده ومحامي حق عن حماه وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وتحدث عبدالله الفوزان رجل الأعمال عن وفاة ولي العهد رحمه الله قائلا: حقيقة يحار المرء ماذا يقول عندما يسمع بنبأ مفجع وفقد عزيز خاصة إذا كان هذا العزيز والفقيد هو الأمير نايف بن عبدالعزيز، فمنذ أن أعلن خبر النعي تأثرنا به ولكن في مثل هذا المصاب نتذكر الآية الكريمة (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون) وندعو للفقيد الغالي بالرحمة والمغفرة والرضوان، كما نقدم العزاء للوطن ولقادته والأسرة الكريمة ولكافة المواطنين.
وأما سامي الحكير فقال: ننعي ببالغ الحزن والأسى فقيد الوطن ونسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وكم كنا نتأمل ونسأل من الله أن يعيده علينا وهو بأتم الصحة والعافية لكن مشيئة الله وأمره فوق كل أمر، ولا نملك إلا أن نقول (إنا لله وإنا إليه راجعون) ونقدم عزاءنا ومواساتنا للقيادة والأسرة الكريمة وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين وكافة أبناء الوطن بهذا المصاب الجلل.
وقال يوسف الدوسري: إن نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله جاء علينا كالفاجعة التي آلمتنا فهو رجل كريم محب للخير كما عرفناه، ولا ننسى ما قدمه رحمه الله لهذه البلاد الذي كان درعها الواقي وحصنها المنيع من كل عدو فالمملكة فقدت رجلا عظيما قدم لها الغالي والنفيس في سبيل تقدمها وحفظها رحم الله نايف بن عبد العزيز وأسكنه فسيح جناته.
وتحدث رجل الأعمال، سليمان الرميخاني، عن نبأ وفاة ولي العهد رحمه الله قائلا: إن فقد شخصية كالأمير نايف - رحمه الله- يعد بالفعل خسارة للوطن، ونحن في هذا المقام نرفع العزاء للأسرة الكريمة ولكافة أبناء الوطن، سائلين من الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والغفران وأن يسكنه جنته.
من جانبه قال أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي: ببالغ الحزن والأسى استقبلت الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع خبر وفاة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، رحمه الله، ولا شك أن وفاة سموه لهي خسارة لهذا البلد المعطاء وللأمتين العربية والإسلامية، نظراً لما عرف عنه رحمه الله من حنكه وسياسة عظيمة وإسهام في بناء البلاد ورقيها وجعلها في مصاف الدول المتقدمة بفكره وتوجيهاته، حيث أسهم المغفور له بإذن الله مع سيدي خادم الحرمين الشريفين في بناء الوطن وتطوره ورقيه وإرساء الأمن والأمان حتى أصبحت المملكة في مصاف الدول المتقدمة ولها مكانة مرموقة بين الدول.
وأضاف: إن غاب فقيد الوطن في شخصه وذاته فإنه لم يغب في أفعاله وصفاته التي سيظل التاريخ شاهدا لها, و ستظل أعماله تشهد له دائماً ويتذكرها كل إنسان على وجه الأرض, حيث اتسمت بشموليتها وواقعيتها لمختلف متطلبات الحياة الإنسانية الكريمة، فقد أرسى رحمه الله دعائم الأمن والأمان في هذا الوطن المعطاء من خلال سياسته الحكيمة التي انتهجها منذ توليه المهام الأمنية.
وتابع العتيبي: لقد كان -رحمه الله- عطوفًا على شعبه وعلى الشعوب الأخرى، وأسهم في حل العديد من القضايا الإنسانية داخل الوطن وخارجه وله الأيادي البيضاء على عدد كبير من المحتاجين، حيث حقق مطالبهم وعيشتهم برفاهية.
وختم المهندس العتيبي نعيه قائلا: رحمك الله وجعل ما قدمته من خير في ميزان حسناتك يا سيدي، و ما تعلمناه من حكمتك وحنكتك عوناً على الاستمرار في تحقيق آمالك العريضة وأهدافك النبيلة في خدمة دينك وأمتك, رحمك الله جزاء ما أعنت من فقير، وما خففت عن مصاب ويتيم: فكم رفعت لك الأيادي بالدعاء، وكم لهجت لك الألسن بالثناء فجزاك الله عن ذلك أحسن الجزاء، ورحمك الله بواسع رحمته وغفرانه.
ومن جهته قدم رجل الأعمال، عبدالله بن صالح الربيش، التعازي للأسرة المالكة وكافة أبناء الوطن على رحيل ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز إلى جوار ربه ، وسأل الله أن يلهم الأسرة المالكة والشعب السعودي الصبر والسلوان في الأمير الراحل، وأضاف بأن حزننا على سموه الكريم شديد ولكننا في نفس الوقت نؤمن بقضاء الله وقدره، ونسال المولى عز وجل أن لا يري بلادنا أي سوء أو مكروه.
وأعرب عبدالرحمن العطيشان رجل الأعمال، عن عظيم حزنه بهذا المصاب الجلل، وقال إن مما لاشك فيه أنه خبر حزين لما يملكه رحمه الله من مكانة وتقدير في جميع قلوب أبناء الشعب السعودي خاصة والمسلمين عامة.
إلى ذلك عبر مدير عام الشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية سعد المقبل عن حزنه قائلا: حزننا عميق ومصابنا جلل وألمنا كبير في وفاة نايف بن عبدالعزيز الذي أحببناه في الله ولله، لما له مواقف مشرفة في خدمة التوحيد والسنة وشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما له الفضل بعد الله فيما نعيشه من أمن واستقرار لا مثيل له في كل البلاد كما لا يخفى اضطلاعه رحمه الله بكثير من المسؤوليات والمهمات الصعبة في خدمة دينه ثم مليكه ووطنه. إن القلب يحزن والعين تدمع ولا نقول إلا ما يرضى الله وإنا على فراقك يا نايف لمحزونون.