لئن كانت الجزيرة العربية توصف بأنها متحف كبير فإن شمال غربها من أبرز معالم هذا المتحف.. فشمال غرب الجزيرة.. وهو الذي استلهم المؤرّخون والأثريون بمواده فمن كتاب حمد الجاسر الشهير (في شمال غرب الجزيرة) والدراسة المميزة للدكتور هتون الفاسي التي نُشرت تحت عنوان (الحياة الاجتماعية في شمال غرب الجزيرة العربية).. والعديد من الدراسات عن تيماء وآثارها.. وغير ذلك الكثير.. وشاهدي من حديثي هنا أن شمال غرب الجزيرة كانت وما زالت وستظل - بإذن الله - صدراً مهماً للباحثين والدارسين سواء كانوا من الباحثين المهتمين أو الدارسين الأكاديميين أو الرحالة الهواة فكل منهم له نصيب من هذه الكعكة!
واليوم نجد دراستين تنشرهما الورَّاق تؤكّدان ما ذكرته سلفاً، فكتابة زميلنا المتألق سعد الدخيل عن مسلة تيماء، وكتابة الزميلة الجديدة نورة الحربي عن المطعم الملكي في الوجه.. وما نشرته هنا فصل مستل لأهميته من رسالة جامعية عن محافظة الوجه بعد انضمامها لوطننا الكبير السعودية تحت لواء المؤسس رحمه الله.
محافظات ومدن وقرى ومواقع هذه البقاع الغالية من وطننا تستحق منا ومن هيئة السياحة والآثار ومن الباحثين زيارات وجولات من جميع المهتمين من باحثين وهواة ورحالة وعشاق التصوير.
وبدون شك فما يذكر عن الشمال الغربي هنا ينطبق على الكثير من المواقع في جزيرة العرب متحف الآثار الكبير في هذه المعمورة!
xdxdxdxd99@gmail.comفاكس 2333738