|
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.. أما بعد:
إن خبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -رحمه الله- فاجعة للأمة الإسلامية بأكملها ومصاب عظيم ألم بنا جميعاً فلقد فقدنا ركناً من أركان هذا الوطن، عرف رحمه الله بحرصه على نصرة الحق ونشر العلم والحفاظ على العقيدة والذود عنها والتحصين الفكري والدعوة إلى السلفية الحق، وما جائزة سموه -رحمه الله- العلمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة إلا خير شاهد على ما يبذله وكذا ما قام به سموه من جهد واهتمام وحنكة أذهلت العالم في مكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره في وقت قياسي وتفانيه -رحمه الله- في خدمة الدين وخدمة الوطن والمواطن في شتى المجالات بنظرة ثاقبة وحكمة بالغة، ولا يسعنا في هذا الوقت إلا أن نقول كما يقول الصابرين إذا أصابتهم مصيبة «إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله»، ونرفع خالص العزاء لمقام خادم الحرمين الشريفين وأبناء وأشقاء الفقيد والأسرة الكريمة والشعب السعودي النبيل، ونسأل الله تعالى أن يلهمنا وإياهم الصبر والسلوان وأن يرحم والدنا الفقيد نايف بن عبدالعزيز ويسكنه فسيح جناته، وأن يعين خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في هذا المصاب الجلل ويديم لهذا الوطن أمنه واستقراره في ظل حكومته حفظه الله ورعاه.
مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة حائل