|
تبوك - عبدالرحمن العطوي:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك، أن المصاب جلل، والصدمة أكبر من كل مقال؛ فالفقيد سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - رحمه الله - نموذج نادر من القادة، أفنى حياته في خدمة دينه ووطنه، ولا نقول إلا الحمد لله على قضائه وقدره، وله ما أخذ وله ما أعطى، وإنا لله وإنا إليه راجعون. جاء ذلك خلال تلقي سموه اتصالات أهالي منطقة تبوك من المحافظات والمراكز كافة، الذين أعربوا لسموه عن أحرّ تعازيهم وصادق مواساتهم وعزائهم لخادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل، مؤكدين أن الوطن فقد أحد رجاله العظام وقادته المحنكين الذين كرّسوا حياتهم في خدمة بلادهم وأمتهم، وسعى دون هوادة أو كلل أو ملل لنصرة قضايا أمته العربية والاسلامية والعالم أجمع، ووضع بثاقب بصيرته وسنوات عطائه نموذجاً تفاخر بها بلادنا لإرساء قواعد الأمن الشامل الذي أصبح مثالاً يُحتذى به ويتعلم منه الآخرون.
كما توافد على إمارة منطقة تبوك منذ الساعات الأولى من صباح الاثنين الماضي أعداد كبيرة من أهالي المنطقة؛ ليعبروا عن تعازيهم ومواساتهم في فقيد الوطن الكبير، سائلين المولى القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.
من جهة ثانية وجَّه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المحافظين ورؤساء المراكز كافة باستقبال المعزين من أهالي المحافظات والمراكز للتخفيف عليهم عناء السفر، معرباً سموه عن شكره وتقديره لما لمسه من مشاعر فياضة، تؤكد المكانة العالية والرفيعة للفقيد الغالي في نفوس الجميع من أبناء الوطن.