|
ظلم - ياسر الروقي:
رفع رجال الأمن في مراكز ظلم والموية (شرق الطائف) التعازي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي، معبرين عن حزنهم العميق لفقدان الأمير نايف رحمه الله.
وقال مدير مراكز الدفاع المدني على طريق الرياض - الطائف العقيد غالب الفعر: إن الوطن فقد رجلاً أفنى حياته في خدمة الوطن وقيادته منذ عقود عدة، كان خلالها مخلصاً ومتفانياً، وأدّى الأمانة بكل إخلاص.
مبيناً أن إنجازاته رحمه الله يصعب حصرها، منها جهوده الكبيرة في خدمة الأمن وما تعيشه المملكة من أمن قلّ أن يُوجد له مثيل، هذا من جانب، إضافة إلى جهوده لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين، وإنجازاته في مكافحة الإرهاب التي أشادت بها دول العالم.
الحصن المنيع والحامي الأمين
الرائد خالد بن منصور بن شليويح العطاوي مدير مرور ظلم عبَّر عن حزنه العميق لوفاة الأمير نايف رحمه الله رافعاً التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأسرة المالكة والشعب السعودي، وقال: «وفاة سموه فاجعة عظمى ومصاب جلل على الإسلام والمسلمين؛ فقد كان - رحمه الله - حصناً منيعاً وحامياً أميناً لجناب العقيدة وأركان التوحيد، غفر الله له وأسكنه فسيح جناته وتغمده بواسع رحمته. إنا لله وإنا إليه راجعون».
باع طويل في التفاني في خدمة الدين
الرقيب عوض الثمالي رفع أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة والشعب السعودي، وقال: «نحن نعزي أنفسنا، ونعزي الوطن في وفاة الأمير نايف رحمه الله؛ فمآثره عديدة، يصعب عدّها؛ فقد قدم للوطن خدمات جليلة ودوراً وطنياً أسهم من خلاله في تحقيق النهضة الشاملة للوطن، وحافظ على أمن المواطن.
الرقيب فريح خالد المورقي عبّر عن حزنه بوفاة الأمير نايف قائلاً: «كان لخبر وفاته بالغ الحزن والأثر في نفوسنا؛ فهو مصاب جلل، ولا شك أن بفقد سموه ورحيله فقد الوطن أحد رجالاته وهاماته وأحد قاماته الذين كان لهم الباع الطويل في التفاني في خدمة الدين ثم المليك والوطن».