|
عيون الجواء - سلمان السلمان:
رفع محافظ عيون الجواء الأستاذ محمد بن عبد الله بن حجاج أحرَّ التعازي وصادق المواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - في وفاة المغفور له - بإذن الله - الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وقال ابن حجاج الحمد لله على قضائه وقدره، وله ما أخذ وله ما أعطى، إنا لله وإنا إليه راجعون. إن المصاب جلل، والفاجعة أليمة، فقد فقدت الأمة الإسلامية ركناً من أركانها وعقلية فذة كانت تدافع عن الإسلام والمسلمين، إن وفاته - رحمه الله- تعد خسارة كبيرة ليس للمملكة وحدها، بل للأمتين العربية والإسلامية نظراً لما يتمتع به - رحمه الله- من حنكة ودهاء ودراية وحسن إدارة للأمور، وليس ذلك بمستغرب على سموه - رحمه الله - فهو أحد أبناء مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز - رحمه الله.
مضيفاً أن إنجازات الفقيد لا تعد ولا تحصى كان من أهمها ما حققه من إنجازات هي هزيمة الفئة الضالة والقضاء على فلول الإرهاب التي كانت تهدّد الفرد والمجتمع، إلى جانب إسهاماته الملموسة في خدمة العلم والدين، وتشجيعه للثقافة وغيرها.
لقد كان - رحمه الله تعالى - شخصية قيادية فذّة وحكيماً متأنياً في اتخاذ القرارات، ساهم مع إخوانه في بناء الوطن ورفعته في كافة المجالات وأرسوا قواعد التلاحم بين شعبه حتى أصبحت بلادنا مضرب المثل في التكاتف والتلاحم.
إن مشاعر الأسى والحزن على فقد سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - تأسر عقولنا وقلوبنا، فقد كان سموه رجل دولة من الطراز الأول يشهد له تاريخه العريق بأنه كان أميناً وفياً للدين والمليك والوطن.
ورفع ابن حجاج التعازي لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع ولصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم ولصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم ولأبناء وبنات الفقيد الغالي وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي كافة وللأمتين العربية والإسلامية، سائلاً المولى عزَّ وجلَّ أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجزل له الأجر والثواب على ما قدّمه من أعمال لخدمة دينه ومليكه ووطنه.