هدّأ خادم الحرمين من روعنا، وجبر «خواطرنا» إذ أعلن عن اختياره -حفظه الله- سلمان الوفاء ليكون ولياً للعهد ونائباً لرئيس الوزراء، خلفاً لنايف الأمن الذي حفر في ذاكرة الوطن معاني من الفخار والعزة.. سلمان بن عبدالعزيز الإداري الماهر والإعلامي والباحث والمؤرخ لكل مفاصل بلاد تشبه القارة.
سلمان الذاكرة الحية والحضور النابه يأتي لتمتلئ به الأمكنة لتعدد اهتماماته وتعدد سجاياه.
يعرفه كل أبناء شعبه أباً وأخاً وصديقاً لكل سعودي يقتسم معهم الآلام ويشاركهم الأفراح، له في كل بيت دعوة وفي كل قلب شريان من الحب يحمل الآن كما كان منذ أن تسنّم مسؤوليات وطنه، يحمل هموم الناس منذ الفجر حتى آخر الليل، يشهد بذلك كل من لازم الأمير سلمان.. الأمير الإنسان حتى في رواحه ومجيئه لا يكف عن العمل باحثاً عن سعادة مواطنيه وحل إشكالاتهم.
وهاهو اليوم أميناً للعهد ويد يمنى لمليكنا المحبوب، إضافة لحمايته لحدود البلاد من موقعه كوزير للدفاع.
سلمان بن عبدالعزيز تقف الأبجدية باحثة عن جملة لم تكتب لتقول صفاته وسجاياه وتقول محبتنا وصدق فرحنا بوطن لا تغيب شموسه فهو مشرق دائماً بكل هذا الحضور لسلمان الوفاء.