|
هنأت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة اختيار سموه ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع. وقال معالي الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي في تصريح له: إن رابطة العالم الإسلامي والهيئات والمؤسسات والمراكز الإسلامية التابعة لها ترفع التهنئة لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز بهذه المناسبة، وتشيد بما قدمه ويقدمه من خدمات جليلة للإسلام ولوطنه وشعبه وأمته. وأضاف: إن للأمير سلمان بن عبدالعزيز جهوداً مشهودة في خدمة وطنه وأمته والإنسانية يعرفها القاصي والداني، وكان منطلقه فيها نهج والده الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- الذي رباه على الإخلاص لله وحب دينه وخدمته، تربية بدأت بختمه للقرآن الكريم وهو في سن العاشرة. وبين معاليه أن التربية أثرت في نشأة الأمير سلمان، فسار على نهج الملك المؤسس في الرؤية الصحيحة للمملكة، وتطبيقها للإسلام، ورؤيتها الإسلامية في التعاون العربي والإسلامي والعالمي، وعاصر ملوك المملكة وكافح معهم في تنميتها وأداء رسالتها. وأوضح أن لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز أعمالاً ومنجزات كبيرة في خدمة الإسلام، ونشر الدعوة الإسلامية، ودعم مؤسساتها ومناشطها في العالم، مشيراً إلى أن سموه رعى وافتتح العديد من المراكز الثقافية الإسلامية التابعة لرابطة العالم الإسلامي، ومن أكبر المراكز وأهمها المركز الثقافي الإسلامي في العاصمة الأسبانية مدريد، والمركز الثقافي الإسلامي في العاصمة الإيطالية روما. وأبرز معاليه جهود سموه في خدمة دينه ووطنه وأمته من خلال العديد من المؤسسات، فهو الأمين العام لمؤسسة الملك عبد العزيز الإسلامية، والرئيس الفخري لمؤسسة الشيخ عبدالعزيز بن باز الخيرية، والرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في الرياض، ورئيس مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز الوطنية، ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز. وقال الدكتور التركي: إن الأمير سلمان أسهم في نشأة مؤسسات العمل الخيري في المملكة، الذي رعى من خلالها الفقراء والمرضى والأيتام والأرامل، وسموه يرأس العديد من المؤسسات فهو المؤسس والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، والرئيس الفخري للجنة أصدقاء المرضى بمنطقة الرياض، ورئيس الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض، والرئيسلفخري لجمعية المكفوفين في الرياض، ورئيس مجلس إدارة مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري، ورئيس جمعية البر الخيرية. ونوه معاليه بجهود الأمير سلمان بن عبدالعزيز الخيرية والإنسانية خارج المملكة، حيث ترأس لجان الإغاثة الخيرية السعودية التي قدمت العون للمنكوبين في البوسنة والهرسك والشيشان وأفغانستان، وغيرها من البلدان الإسلامية التي عصفت بها الحروب والكوارث. ودعا الدكتور التركي الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ذخراً للإسلام والمسلمين، وأن يزيد ولي عهده توفيقاً، وأن يجزيه الأجر والثواب على ما يقدمه لخدمة دينه ووطنه وأمته.